أفتاتي: عجز “الكمبرادور” في التواصل يكشف مآزق السلطوية
قال القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، إن “العجز الكبير للكمبرادور في التواصل بخصوص الزيادات المستمرة فـ.ـي المواد الأساسية (الديازيل 50% تقريبا)، يكشف جزء من سلسلة المآزق، التي تـُورط منظومة السلطوية والافساد بالكارطيلات”.
وأضاف أفتاتي في تدوينة، اليوم، على حسابه بـ”الفيسبوك”، أن ذلـ.ـك يـُسفّه “أساطير النموذج التنموي” و”مقاربة الاستمالة ببضع المكتسبات، التي كانـ.ـت تمني النفس بأنها الوصفة الناجعة لتمرير الانقلاب على استحقاقات الربيع المغربي في الكرامة و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية الحقة”.
وزاد السياسي المثير للجدل أن “الكمبرادور رأس تحالف 1 2 3 عاجز -بشهادة الجميع- عن الحد الأدنى لأي تواصل، بحكم افتقاره المروع للمشروعية وللثقة الشعبية”.
ويرى أفتاتي أننا “أمام أوضاع مشابهة لسنوات 1979و 1981 و 1984 حيث لم تنفع “المنشطات” وفبركة الأحزاب للاستعمال قصد التغلب والاستبداد وتوفير شروط “الانفتاح” السياسي والاستقرار والتنمية وتجنب الانفجارات الاجتماعية المشار لتواريخها أعلاه (وهي الظرفية التي دبرت ساعتها بحزبي الدولة من حمامة وحصان وذات المكفول)”، وفقا لتعبيره.
وأضاف أن “مشكلة المشاكل ومعضلة المعضلات، اليوم، هي محاولة الدواء بالذي هو أصل الداء، أي المعالجة بالكمبرادور”.