هل يرحل خاليلوزيتش رغم التأهل؟


على الرّغم من قيادته لمجموعة المنتخب المغربي إلى التأهل لنهائيات كأس العالم بقطر، إلا أنـ.ـه يتعرّض لسيل من الانتقادات، على خلفية نقطتـ.ـين أساسيتين؛ الأولى تتعلق بعلاقاته مع اللاعبين، والثانية تتعلق بتكتيكاته في المباريات.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    يـُشار إلى أن المنتخب المغربي حقّق انتصاراً عريضا، أول أمس الثلاثاء، إثـ.ـر تغلّبه على نظيره الكونغولي، بحصة أربعة أهداف لواحد.

    وبعد نهاية المباراة، أعلنت الجماهير الغضب، في وجه المدرب وحيد خاليلـ.ـوزيتش، وكذا في رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، محرجة إياهما رغم النتيجة العريضة.

    وهتفت الجماهير باسم زياش، فيما رفضت الاحتفال مع المدرب الذي حاول تحيتها، وهاجمته بـ”صافرات الاستهجان”، وبـ”رشقه بالقارورات”، مطالبة بـ”رحيله”.

    ويتعرّض خاليلوزيتش للنقد، بسبب استبعاده لكل من: “حكيم زياش”، و”نصير مزراوي”، و”عبد الرزاق حمد الله”، وبسبب عدم ثباته على تشكيلة واحدة.

    - إشهار -

    وكانت جماهير الأسود التي رافقت المنتخب المغربي إلـ.ـى كينشاسا، قد حاصرت المدرب البوسني الفرنسي، في مقر إقامته وهتفت ضده، كما رفعت في وجهه قميص حكيم زياش.

    وفي سيّاق متصل، أقدمت الجماهير على رشق فوزي لقجع بالقارورات، بعج نهاية مباراة الكونغو، وهو ما أثر استغراب المتتبعين وتساؤلاتهم عن ردة فعل الجماهير لو لم يحقق المنتخب التأهل؟

    يـُذكر أن وحيد خاليلوزتش استطاع الآن، التأهل أربع مرات متتالية إلـ.ـى نهائيات كأس العالم، وهي 2010 مع الكوت ديفوار، و2014 مع الجزائر، 2018 مـ.ـع اليابان، والآن (2022) مع المغرب.. إلا أنه أقيل من منصبه، في تجربتي الكوت ديفوار، واليابان، قبل المشاركة في النهائيات، فهل يعيد التاريخ نفسه في تجربة المغرب؟

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد