حقوقيون يضربون عن الطعام تضامنا مع المعتقلين السياسيين
محمد بلقاسمي- أعلن أعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة تاوريرت دخولهم في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الخميس 10 دجنبر الجاري الذي يصاف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تضامنا مع معتقلي حراك الريف وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب.
ووجه ذات الحقوقيين دعوة للمنخرطين في الجمعية وإلى كل الفعاليات المناضلة للحضور إلى مقر الجمعية الذي سيفتح أبوابه في وجه كل من يرغب في تجسيد هذه الخطوة الرمزية التضامنية مع المعتقلين.
وحيّى مناضلو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع تاوريرت “الصمود الأسطوري للمعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف وجرادة… والذين لم تنل منهم الأحكام الجائرة وسنوات السجن الطويلة التي وزعت في حقهم”.
ونددت الجمعية بتواصل “خنق الحريات الشديد في ظل الأوضاع الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا ضد نشطاء شبكات التواصل من صحافيين ومتضامنين مع الحركات الاحتجاجية”.
ويأتي الاحتفاء بيوم حقوق الإنسان لهذا العام، حسب ذات الحقوقيين، في سياق دولي وإنساني وحقوقي استثنائي يتسم باستغلال ظروف جائحة كوفيد-19 للتضييق على الحريات، وهو ما يجعلها مناسبة لتسليط الضوء على “المشهد الحقوقي المتردي ببلادنا والتأكيد على أهمية حقوق الإنسان في الإسهام في بناء مجتمعات العدالة والحرية”.