مرض السل.. عدد الإصابات المسجلة في المغرب خلال 2021


تزامنا مع اليوم العالمي لمحاربة داء السل الذي يـُخلد في الـ.24 من مارس من كل سنة، ذكرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن المـ.ـغرب عرف تسجيل ما مجموعه (29.327) حالة إصابة، خلال سنة 2021، بالداء، مشـ.ـيرة إلى أن الحالات تم وضعها تحت العلاج على مستوى المؤسسات الصحية في إطار البرنامج الوطني لمحاربة السل.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضح بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن 60 في المائة من حالات الإصابة بداء السل تصيب الرجـ.ـال، و40 في المائة من النساء، كما أن الفئة العمرية بين 15 و45 سنة، هي الأكثر عرضة لهذا المرض.

    وذكر البلاغ أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعتبر محاربة السل من أولوياتها الاستراتيجية، وذلـ.ـك من خلال الرفع السنوي للميزانية المخصصة للبرنامج الوطني، مما مكن من إنشاء شبكة وطنية متكامـ.ـلة تضم 63 مركزا متخصصا في تشخيص وعلاج السل والأمراض التنفسية، بالإضافة إلى 56 مركز صحي مؤهـ.ـل لتقديم نفس الخدمات، مع تعبئة طواقم طبية وتمريضية، وأطر تقنية وإدارية لتسييرها، كما تم تزويدها، خلال السنوات الأخيرة، بمعـ.ـدات ذات تقنية حديثة وتكنولوجيا متطورة.

    وأوضح أن هذه المعدات تتمثل على الخصوص في 90 مجهرا مخبريا من الجيل الجـ.ـديد و81 جهازا للتشخيص البيولوجي المعتمد على تحليل الحمض النووي و41 جهازا رقميا للكشف بالأشـ.ـعة السينية، و05 وحدات متنقلة للأشعة، مع ضمان مجانية الخدمات الصحية لجميع مرضى السل عبر التراب الوطني.

    - إشهار -

    وبفضل هذه الجهود، يضيف البلاغ حقق البرنامج الوطني لمحاربة السل تقدما، مما مكن على مدى العقود الأخيرة من خفض نسبة الإصابة بـ 34 في المائة ومعدل الوفيات بنسبة 68 في المائة، والحفاظ على معدل النجاح العلاجي لأكثر من 85 في المائة (أي ما يعادل شفاء ما يفوق 26 ألف مريض سنويا).

    وبحسب البلاغ فإنه على الرغم من هذه المنجزات المحققة لايزال السل يفرض تحديات، من أهمها تسريع وتيرة خفض الإصابة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على السل في أفق 2030.

    وذكر أن من بين أسباب الانتشار المستمر لهذا المرض بالمغرب، هي المحددات المرتبطة بالظروف السوسيو اقتصادية (ظروف السكن وسوء التغذية أساسا)، بالإضافة إلى تأثير جائحة كوفيد -19 على الوضع الوبائي للسل بالبلاد، مما أدى إلى ارتفاع نسبي لمعدل الوفيات على غرار الوضع الوبائي العالمي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد