الحكومة الإسبانية تتعهّد بـ”احترام وحدة المغرب”
تعهدت الحكومة الإسبانية، باحترام سيادة المغرب ووحدته الترابية، في إطار المرحلة الجديدة التي تم تدشينها بين البلدين.
ووجه سانشيز، اليوم، رسالة إلى الملك. واعتبر ضمنها أن مبادرة الحكم الذاتي، بمثابة الأساس الأكثر واقعية ومصداقية لحل الخلاف بشأن الأقاليم الجنوبية المغربية.
وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية: “ندشن اليوم مرحلة جديدة من العلاقات مع المغرب، تقوم على الاحترام المتبادل، وتطبيق الاتفاقات، وعدم اللجوء إلى الإجراءات الأحادية، والشفافية والتواصل الدائم.
وأشار البلاغ إلى أنه “سيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة.. بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار، والسيادة، والوحدة الترابية وازدهار بلدينا”.
وجددت الحكومة الإسبانية التأكيد على “عزمها” القيام مع المغرب بـ “رفع التحديات المشتركة، لاسيما التعاون في مجال تدبير تدفقات الهجرة في الحوض المتوسطي والمحيط الأطلسي.. من خلال العمل دوما بروح من التعاون الكامل، واستعادة السير الطبيعي لحركة الأشخاص والبضائع، لما فيه مصلحة شعبينا”.
وخلص البلاغ إلى أن الحكومة الإسبانية “ترحب” ببرمجة زيارة لرئيسها إلى المغرب “من أجل بلورة خارطة الطريق لهذه المرحلة الجديدة، وكذا بالدعوة الموجهة لوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لزيارة الرباط قبل نهاية الشهر”.
وكانت “وزارة الخارجية المغربية”، قد ثمنت عاليا المواقف الإيجابية والالتزامات البناءة لإسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية.