بعد الفيضانات.. مطالب بـ”التحقيق في السراغنة”


طالب حزب الاشتراكي الموحد، المجلس الجهوي للحسابات بجهة مراكش – أسفي، والمفتشية العامة لوزارة الداخلية، بـ”فتح تحقيق في ملفات بمدينة قلعة السراغنة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضح فرع الحزب بالسراغنة، ضمن بيان، أن “المدينة شهدت فيضانات مائية في العديد من الأحياء والشوارع والطرق الرئيسية والفرعية، بفعل التساقطات الأخيرة، على الرغم من أنها لم تكن غزيرة”، مشيرا إلى أن تلك الفيضانات “تسبب في أضرار للساكنة وللمنشآت والأسواق والبنيات التحتية”.

    ويرى الحزب أنه “من الطبيعي أن يحدث ذلك، بالنظر إلى الحالة المتردية للطرق بالمجال الحضري للمدينة، وبالنظر لضيق واختناق قنوات الصرف الصحي، وعدم اكتمال التجهيزات في التجزئات المنجزة، وإهمال المدينة القديمة، واستمرار البناء العشوائي والسري داخل المدينة وفي محيطها”.

    واعتبر البيان أن هذا “الوضع ينم عن الفساد المستشري وهدر وتبديد المال العام، وسوء التدبير والتسيير الذي شاب العديد من المشاريع القائمة المرتبطة بهيكلة الطرق وتقويتها وصيانتها، وشاب مختلف المشاريع في العديد من القطاعات الحيوية”.

    - إشهار -

    وحمّل فرع الحزب، المسؤولية لأعضاء المجالس الجماعية المتعاقبة، المعنيون بالتدبير، الذي وصفه بـ” المريب والسيء والبائس”، لشؤون المدينة، كما حمل المسؤولية للسلطات المحلية وكل الأطراف الإدارية ذات الصلة، على ما آلت إليه الأوضاع في قلعة السراغنة من تردي وتدمير سريع للبنيات والمنشآت والبرامج المنجزة بمبالغ مالية كبير.

    وأدان البيان الوضع المزري الذي تعرفه البنية التحتية الطرقية، التي أهدرت فيها أموال طائلة، ولازالت جماعة قلعة السراغنة تؤدي أقساطها لحد الآن.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد