غياث لـ”بديل”: عمل الحكومة سيؤثر إيجابيا على المغاربة


قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار ومنسق فرق الأغلبية بمجلس النواب محمد غياث، إنه مُتيقن من أن “نتائج عمل هذه الحكومة سيكون لها الأثر الإيجابي البليغ في المستقبل”.

واعتبر غياث، في تصريح لموقع “بديل”، أن الحكم على نجاح حكومة عزيز أخنوش “سابق لآوانه”، مشيرا إلى أنه “لم يمضِ على تشكيلها سوى أشهر معدودة، وبالتالي أمامها 5 سنوات من العمل، من أجل تنزيل التزاماتها مع المغاربة”، مبرزا أن “السياق الذي جاءت فيه صعب”.

وردا على الانتقادات التي تُوَجّه للحكومة بخصوص طريقتها في التواصل، أوضح غياث أن كل “مسؤول سياسي، له أسلوبه في التواصل”، مشيرا إلى أن  “أسلوب رئيس الحكومة الحالي، هو التواصل المؤسساتي المسؤول وبدون شعبوية”.

وأكد غياث على أن “التواصل مع المواطنين شيء أساسي، ومطلب مشروع من طرف الرأي العام”، لافتا إلى أن الحكومة تعتمد “التواصل المسؤول بعيدا عن عبودية شبكات التواصل الاجتماعي والخطب التي تستهوي بعض السياسيين”.

وشدد غياث على أن “الحكومة تشتغل على حل الملفات، وتتواصل بالقدر الذي يحتاجه شرح عملها للمواطن، وهناك توجه من أجل الرفع من وثيرة التواصل حول كافة الملفات من Hجل طمأنة المواطن المغربي حول المجهودات الكبيرة التي يتم القيام بها”.

- إشهار -

وعلاقة بموضوع غلاء الأسعار اعتبر غياث، في ذات التصريح، أنه مرتبط بسياق دولي “والمواطن يتابع ما يقع في العالم من أحداث أثرت بشكل مباشر على هذه الظاهرة التي لا دخل للحكومة فيها؛ فالحرب في أوكرانيا ووضعية الجفاف، ووصول ثمن البترول إلى 133 دولار، كلها أسباب أدت إلى هذه الحالة”.

واعتبر غياث أن “السؤال الوجيه هنا، هل وقفت الحكومة مكتوفة الأيدي؟ كلا، فقد قامت بإجراءات هامة منها برنامج محاربة الجفاف بكلفة 10 مليار درهم، ودعم كلفة توزيع الكهرباء بـ14 مليار درهم، ودعم الدقيق اللين بـ 8 مليار درهم ، ودعم غاز الطبخ بـ18 مليار درهم”.

وأكد رئيس فريق الحمامة، أنه وخلال الأسبوع الجاري، ستكون “هناك إجراءات لتخفيف أثمنة بعض المواد مثل الطماطم، ودعم مهني النقل لمساعدتهم على تجاوز أزمة غلاء أسعار المحروقات”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد