اليازغي يقترح حلولا للتصدي لشغب الملاعب
على خلفية أعمال الشغب التي شهدها مركب “مولاي عبد الله”، يوم أمس، عقب مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي، ضمن منافسات دور السدس عشر من كأس العرش، قال الباحث المتخصص في السياسة الرياضية منصف اليازغي: “صحيح أنه يجب الضرب بقوة لوقف الشغب والمشاغبين”، وأردف: “لكن يجب التمييز”.
وأوضح اليازغي، ضمن تدوينة على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، أنه يجب التمييز، أثناء اتخاذ العقوبات، بين جمهور يُمارس حقه في التشجيع، في احترام تام لجمهور الفريق المنافس، وبين جمهور مُشاغب.
وتابع: “غير ذلك، فهو التعسف بعينه.. القصد هو عدم وضع جماهير متزنة في إناء واحد، مع جماهير تعبث بكل شيء، سواء استضافت بميدانها أو رحلت إلى ملاعب أخرى”.
وأبرز الباحث ذاته، أن هناك مشجعون ينشر ثقافة السياحة الرياضية، وهناك جماهير ترحل إلى ملاعب أخرى، وهي تعد العدة لغزوات على محلات بائعين بسطاء، وشتان بين الإثنين.
ولتوضيح الفكرة، قال: يجب العودة للتاريخ، وتقليب صفحات سجل كل فريق، للوقوف عند حالات العود، ومن تمّ إصدار قرارات تهم فرقا بعينها”، واسترسل: “ولا ضير أن يحضر جمهور الفريق الضيف إلى ملعب ممنوع على جماهيره المحلية؛ فلا يمكن معاقبة طرف بجريمة طرف آخر”.
واعتبر اليازغي، ضمن المصدر ذاته، أن “ما حدث بالرباط ، يوم أمس داخل الملعب وخارجه، بأنه “يُسائل الجميع عن “الوصفة التي قد تقلل من حالات الشغب”، مشيرا إلى أن “البداية، هي التطبيق الصارم للقانون الذي تم وضعه في الرفوف تحت طائلة مبررات متباينة”.