خبير: الوضعية الوبائية بالمغرب لن تمنع “أداء صلاة التراويح”


بديل.أنفو – على خلفية النّقاش الذي أُثير بين عدد من المغاربة بشأن “صلاة التراويح”، بعدما اقترب شهر رمضان، قال البروفيسور سعيد متوكل إن الوضعية الوبائية بالمغرب، لن تمنع النّاس من ممارسة شعائرهم الدينية التي حرموا منها، بسبب الفيروس، لأزيد من سنتين.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشار عضو اللجنة العلمية، في تصريح لموقع “بديل”، إلى أن المغرب انتقل خلال الأسبوعيين الماضيين إلى المنطقة الخضراء، موضحا أن حالات الإصابات والوفيات بسبب الفيروس تراجعت، كما أن نسبة ملء الأسرة الآن، لا تتجاوز 2 في المائة.

    وبحكم انتقال المغرب إلى المنطقة الخضراء، وبحكم سماح وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعادة فتح أماكن الوضوء، وفقا لآخر المستجدات، فإن متوكل يرى أن استئناف أداء صلاة التراويح بمساجد المملكة خلال شهر رمضان، مسألة عادية.

    وفي حالة ما تم السماح باستئناف أداء صلاة التراويح، أكد البروفيسور على ضرورة الاستمرار في احترام الإجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها، لأن احتمال انتشار الفيروس سيبقى موجودا.

    - إشهار -

    وفيما أشار إلى التخوّف من انتشار الفيروس، فقد لفت إلى أن المواطنين لا يمكنهم العيش في أوضاع التخوف فقط”، مبرزا أن “تأثير الفيروس على الجانب النفسي يعد أقوى من الجسدي”، وتابع: “لهذا يجب أن نتفاءل”.

    وأكد عضو اللجنة العلمية على ضرورة استكمال المواطنات والمواطنين لجرعات التلقيح، وذلك من أجل توفير حماية مضاعفة، خصوصا بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة، وكذا الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.

    وأبرز أن “الأشخاص الملقحون، لا يصلون في الغالب إلى مرحلة الانعاش، بعد إصابتهم بالفيروس”، مشيرا إلى أن “الاحصائيات الأخيرة، أكدت أن نسبة 44 في المائة من الأشخاص الذين توفوا بعد إصابتهم بالفيروس التاجي خلال الموجة الرابعة لم يكونوا ملقحين”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد