الخارجيتان المغربية والأمريكية تؤكدان على أهمية تعزيز حقوق الإنسان
بديل.أنفو
أكد بيان مشترك بين الخارجية المغربية ونظيرتها الأمريكية، على أهمية تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الحوار المثمر الذي عقد في شتنبر 2021 بين المغرب والولايات المتحدة، والذي يعد بمثابة منصة رئيسية للنقاش حول كافة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان .
وأبدى الجانبان، ضمن البيان الذي توج هذه الدورة للحوار الاستراتيجي، عزمهما على مواصلة التعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والتنمية في إفريقيا ، والأمن الإقليمي.
وأشارت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكي إلى الدور الحاسم الذي تضطلع به المملكة المغربية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين ، فضلا عن مساهمتها في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وشكل الاجتماع بين شيرمان ويندي وناصر بوريطة، مناسبة لإعادة التأكيد على الالتزام بالعلاقات طويلة الأمد بين المغرب والولايات المتحدة ، والتي تعود إلى 1787 ، السنة التي تم فيها توقيع معاهدة السلام والصداقة المغربية الأمريكية.
وأشار الوزيران إلى أن “الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة تقوم على المصالح المشتركة فيما يتعلق بالسلام والأمن والازدهار الإقليمي”.
كما استعرض الطرفان مختلف مجالات التعاون المستقبلي في إطار الحوار الاستراتيجي بين الرباط وواشنطن.
وبمناسبة هذا الاجتماع الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، أشاد بوريطة وشيرمان بالاحتفال بهذا اليوم باعتباره لبنة أساسية في تعزيز حقوق المرأة والنهوض بها ، مؤكدين على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة، وتحقيق المناصفة.
وشكل الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة حول القضايا السياسية الإقليمية فرصة للدبلوماسيين الأمريكيين والمغاربة لاستعراض سلسلة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الأمني وحقوق الإنسان، وكذا القضايا الإقليمية المتعلقة بمنطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا.
ويندرج هذا الحوار في إطار المشاورات الاستراتيجية المنتظمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.