بمليلية المحتلة.. رجل أعمال يشتكي من إغلاق الحدود


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    قال إنريكي ألكوبا، رئيس اتحاد رجال الأعمال (CEME) بمليلية المحتلة، إن الوضع الاقتصادي بالمدينة خلال عامين الماضيين، “مقلق للغاية” بسبب أزمة كورونا، وإغلاق المغرب للحدود، مبرزا أنه خلال أسبوع واحد فقط أغلقت ثلاث محلات تجارية بوسط المدينة.

    وأكد إنريكي، في تصريح لـ”الفارو مليلية”، اليوم الإثنين، أنه “خلال أكثر من سنتين من إغلاق الحدود البرية مع المغرب، ومع الأزمة التي خلقها فيروس كورونا، فإن الكثير من المحلات التجارية بالمدينة أوقفت نشاطها، وعلى سبيل المثال خلال الأسبوع الماضي، أغلقت ثلاث محالات تجارية معروفة بمركز المدينة”، مشددا أنه “عندما يغلق رجل أعمال شركته أو محله التجاري، فإن الأمر ليس من أجل المتعة، بل هي إشارة تُثير القلق للجميع”.

    وأوضح رئيس اتحاد رجال الأعمال أن “مليلية تعيش وضعا اقتصاديا صعبا ومقلقا؛ بحيث أن الوضع الاقتصادي مازال في مرحلة التعافي بعد أزمة كوفيد-19″، مشيرا إلى أن الاستمرار في إغلاق الحدود يزيد تأزيم الوضع.

    - إشهار -

    وفيما أشار إنريكي، إلى أنه “لم يتم تنفيذ أي مشروع يعطي بديلا اقتصاديا للمدينة من طرف الحكومة المركزية بمديد”، فقد اعتبر “دخول مئات المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء بطريقة غير شرعية إلى المدينة، والحرب الروسية-الأوكرانية، عواملا أخرى ستزيد من الوضع الاقتصادي سوءا، والأمر سيؤثر على الجميع”.

    وأعرب رجل الأعمال الإسباني عن أسفه من الوضع الاقتصادي بمليلية المحتلة، معتبرا أن “اقتصاد المدينة بدأ بالتدهور منذ اختفاء أسطول الصيد، وصناعة العلب في سبعينيات القرن العشرين، ثم رحيل شركة ميناس ديل ريف، وفيما بعد إغلاق المغرب للجمارك التجارية قبل أربع سنوات، وإغلاق الحدود الآن.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد