مطالب بالإفراج عن معتقلي الحراكات الاجتماعية والرأي
بديل.أنفو
طالب حزب الاشتراكي الموحد، بـ”إيقاف المتابعات الملفقة وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم قيادة الحراك الشعبي بالريف، والمدونين، والصحافيين وعلى رأسهم عمر الراضي وسليمان الريسوني، وغيرهم”.
وأكد بيان المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، على حاجة المغرب “لإحداث القطائع الضرورية مع الاختيارات السائدة، والتي تتطلب وضع أسس تعاقد جديد بين الدولة والمجتمع”، موضحا أن المدخل هو “الإصلاح الدستوري والمؤسساتي والانفتاح السياسي الحقيقي لإعادة بناء الثقة وتحقيق مصالحة تاريخية مع الريف وباقي الجهات والمناطق المهمشة بأفق عدالة اجتماعية وجهوية ومناطقية”.
وفي سياق متصل، شدد الحزب على “دعمه وانخراطه في دينامية الحراكات الاجتماعية والفئوية ويعبر عن تضامنه المطلق مع الفئات الشعبية التي اكتوت بارتفاع الاسعار ومن آثار الجفاف ويطالب الدولة باتخاذ تدابير سريعة لتسقيف الأسعار، ودعم الطبقات الهشة”.