هل يُنسق “أساتذة التعاقد” مع “النقابات”؟


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    على خلفية النّقاش الدائر حول ضرورة التنسيق بين “أساتذة التعاقد” والنقابات، أكد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي-FNE” عبد الرزاق الإدريسي، أنهم منفتحون على كل الإطارات “المناضلة” ويأملون في “توحيد مختلف الأشكال الاحتجاجية”، مبرزا أنه إلى حد الآن، لا توجد أي مبادرة للتنسيق بينهم وبين “أساتذة التعاقد”.

    وقال عبد الرزاق الإدريسي، في تصريح لموقع “بديل”، إن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، مستقلة عن النقابات؛ إذ أنها تجتمع وتقرر أشكالها الاحتجاجية، وتضع النقابات في وضع المساندة والحضور لأشكالها.

    وفيما أشار الإدريسي، إلى الأشكال الاحتجاجية التي نُظمت في أوقات سابقة، بشكل مشترك، فقد شدّد على ضرورة الاستمرار في ذلك، على الرغم من أنه يتطلب القوة والصبر ومواجهة المعرقلين، قصد تسوية الملفات داخل الوزارة والحكومة.

    - إشهار -

    وحول تفاعل الوزارة المعنية مع الملفات العالقة، ذكر الإدريسي أن الوزارة تأخرت في ذلك، دون أن تُقدم أي مبرر، مشيرا إلى أن أول ما يجب مناقشته هو كيفية إدماج “أساتذة التعاقد” في النظام الأساسي بما أن الوزارة متفقة عليه.

    وأبرز الإدريسي أن البداية بهذه النقطة، يعني طمأنة “الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد”، لافتا أن هذ الأخيرة لها ملفات عديدة وليس ملف واحد، ومن بينها ملف 45 أستاذا متابعا قضائيا.

    وتابع أن المحكمة تُؤجل البت في الملف، مع العلم أن “الأساتذة يتنقلون من مناطق بعيدة، لحضور المحاكمات.. فضلا عن الاقتطاعات التي تطال الأجور والتي تصل أحيانا إلى ربع الأجرة.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد