الممرضون يردون على “النقابة ووزارة الصحة”
بديل.أنفو
أعلنت النقابة المستقلة للمرضين أنها ستخوض إضرابا وطنيا لمدة 72 ساعة بجميع المراكز والمصالح باستثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة، أيام 2 و3 و4 مارس 2022، مرفوقا بإنزال وطني واعتصام أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية يومي الخميس والجمعة المتزامنين مع الإضراب.
وأوضحت النقابة، في بيان، توصل موقع “بديل أنفو” بنسخة منه، أنها ستقوم كذلك بمقاطعة مختلف التقارير الشهرية والاحصائيات المرتبطة بمختلف الأنشطة الصحية، ابتداء من يوم الإثنين المقبل، والالتزام بالمهام التمريضية الصرفة.
وتأتي هذه الخطوات، كرد على مخرجات الحوار بين المنظمة الديمقراطية للشغل ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والقاضي باستفادة للممرضين وتقنيي الصحة المجازين من الدولة المنتمين للدرجة الثانية ( السلم 9 )، من الترقية إلى السلم الموالي، واستفادة الممرضين المجازين من الدولة المنتمين للدرجة الأولى (سلم 10) عند صدور المرسوم 2ـ17ـ535، كل حسب سنة ولوجه للوظيفة.
واعتبرت النقابة المستقلة أن “الهيئات النقابية التي تحاورت مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تتخذ الممرض مطية وقنطرة لكسب التمثيلية التي ستمكنها من بيعه في أسواق النخاسة، دون حياء رغم كونه وقودها الحيوي الذي يحترق لتسريع وصول الآخرين دون عناء”.
وذكر الممرضون “بحجم التضحيات التي يقدمها الممرض المغربي لعقود من الزمن دون أدنى اعتراف وآخرها الصمود البطولي والأسطوري أمام جائحة كورونا التي أعجزت نظما صحية متقدمة، وأنهكتها وصمد في وجهها الممرض المغربي، بهمة وثبات رغم قلة العدد والعتاد مسترخصا كل شيء في سبيل إنقاذ الوطن من الكارثة المشهودة”.
وشددوا على أنهم وجدوا أنفسهم اليوم مقصيين في “حوار اجتماعي مغشوش” كان من المفروض أن يكونوا أول من يكرمون بتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة اعترافا وتشجيعا له للمزيد من التضحية والعطاء”، مؤكدين عزمهم على التصدي لكل المخططات الإقصائية والانتقائية في حقنهم كممرضين وتقنيي الصحة أيا كان مصدرها.