غياث: الحكومة ستتدخل للحد من ارتفاع الأسعار


بديل.أنفو-

قال محمد غياث منسق فرق الأغلبية، ورئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن “الحكومة مسؤولة عن التدخل من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين، وهي تقوم بذلك عبر صندوق المقاصة”.

وأضاف غياث، في تصريح لموقع “بديل”، أن “الوضع الحالي يحتاج إلى آليات تدخل فعالة وهذا ما سيتم في الأيام المقبلة، خصوصا عبر الضرب بيد من حديد على المضاربين الذين يساهمون في تأزيم الوضع “.

وتابع: “اليوم نحن نرث تركة الضغط الذي تعيشه الأسر المغربية مند تفشي جائحة كوفيد 19، والذي يؤثر على المنظومة الإنتاجية العالمية والتي على رأسها تحولات في أسعار المواد الأولية وأزمة في سلاسل التوريد التي خلفت ارتفاعا عالميا غير مسبوق في أثمنة البضائع، وشبكة النقل”، مشيرا إلى أن “الحاوية كانت تنقل من الصين بـ4 ألف دولار، واليوم وصل سعر نقلها لـ24 ألف دولار”.

وأوضح غياث أنه “يجب التفريق بين المواد المستوردة والمواد المنتجة محليا، والمواد التي ارتفع ثمنها عالميا وصادفت حالة الجفاف التي تعيشها البلاد هذه السنة”.

- إشهار -

وبخصوص المواد المستوردة، زاد غياث: “فهي صاحبة النصيب الأكبر من ارتفاع الأسعار كالمواد البترولية والزيوت النباتية وغيرها، وهذه المواد لا نستطيع التحكم فيها غير أن الحكومة مستمرة في دعم غاز الأسر ورغيف المخابز رغم غلاء المواد الأولية، أما المحروقات فهذا طبيعي بعد قرار رفع الدعم عليها في الحكومات السابقة”.

واستطرد غياث “هناك ارتفاع ملحوظ في بعض مواد العلف والمواد الفلاحية والسبب هو الجفاف وأزمة السوق الدولية مع ما يقع في أوكرانيا وروسيا، أما المواد المنتجة محليا فلم يصبها أي ارتفاع كالخضر اللحوم والفواكه”.

وختم غياث تصريحه بالقول ” إن توقعات الاقتصاديين تفيد أن الأثمنة سوف تعود إلى الانخفاض والاستقرار بعد مرور هذه الموجة”.

واشتكى عدد من المواطنين من غلاء مجموعة من المواد الأساسية، وطالبت جمعيات ونقابات الحكومة بالتدخل لوقف ما أسمته بـ”النزيف” الذي يطال القدرة الشرائية للمواطنين.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد