السعدي يرد على “أخنوش ارحل” ويحمل مسؤولية الأوضاع للبيجيدي
بديل.أنفو
بعدما تصدر وسمي “أخنوش ارحل” و”لا لغلاء الأسعار” المنشورات الأكثر تداولاً على منصتي “تويتر” و”فيسبوك” خلال الـ 48 ساعة الماضية، أطلق البرلماني ورئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار لحسن السعدي، وسما بعنوان: “ملتزمون بالتنمية”، كرد على الحملة التي يقودها عدد من المغاربة ضد رئيس الحكومة.
ورفع مغاربة شعار “أخنوش ارحل”، تعبيرا عن غضبهم من الارتفاع الصاروخي الذي عرفته أسعار المواد الغذائية الأساسية والمحروقات، وسط تجاهل وصمت تام من الجهات المعنية وعلى رأسها الحكومة بكل مكوناتها.
واعتبر رئيس شبيبة الأحرار في تدوينة عممها، يوم الإثنين 15 فبراير الجاري، على الـ”فيسبوك”، أن “لغة الحقيقة هي أن المغاربة يثقون في ملكهم وحكومتهم ويُدركون تحديات المرحلة “، مضيفا في نفس السياق أن “الحقيقة الساطعة في الوطن اليوم هي أن المغاربة اختاروا بقوة وبدون مجال للتردد أن يقطعوا مع مرحلة سوداء من تاريخ تدبير الشأن العام”.
واتجه التجمعي إلى وصف الحكومتين السابقتين التي قادها حزب العدالة والتنمية بـ “عشر سنوات عجاف قاحلة ضاع فيها الأمل وغابت فيها التنمية، وعرفت الكلام والثرثرة والشعبوية ودغدغة العواطف واللعب على وثر الدين ولبس لبوس النزاهة والبراءة”.
مُهاجمة البيجيدي
وتابع مسترسلا “لكن سرعان ما زال اللبس وظهرت الحقيقة وزهق باطل محاربة الفساد، وكانت محطة 8 شتنبر مناسبة لإحداث قطيعة مع تيار الشعبوية وحزب البؤس وكل الأصوات التي حاربت النجاح وحاربت الاقتصاد ونفرت المستثمرين وأضاعت فرص التنمية”.
وأضاف التجمعي “لقد اختار المغاربة ثلاثي حزبي واضح بناء على برامج واضحة، وفاز أخنوش بالرهان رغم الضربات والحملات الممنهجة والممولة، لأن المغاربة يريدون نموذجا جديدا لرئيس الحكومة، نموذج يعمل أكثر مما يتكلم وقادر على العمل بجانب الملك محمد السادس من أجل إخراج المملكة من الأزمة بأقل الخسائر “.
وزاد رئيس الشبيبة التجمعية أن الحكومة تعمل في ظروف “صعبة” خلّفها، بحسب قوله، “تدبير الولايتين السابقتين لحزب العدالة والتنمية”، وحددها في “نسبة العجز الكارثية، وتداعيات جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي وتأثر النشاط السياحي، وارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية وارتفاع تكاليف النقل الدولي، والجفاف وقلة التساقطات وما لها من انعكاسات سلبية على الموسم الفلاحي، وارتفاع أسعار البترول وتداعيات التوترات في بعض مناطق المعمور على الاقتصاد العالمي”.
وأشار إلى أنه “رغم كل المشاكل التي خلفتها الحكومتين السابقتين لم تلجأ الحكومة للتباكي بل حافظت على نبرة الأمل والعمل وأبرزها تبشير الناطق الرسمي للحكومة المغاربة كل خميس من خلال ندوة صحفية بمنجزات جديدة ومشاريع واعدة التي تطلقها الحكومة”.
هذا، ولم يستثني التجمعي الحديث عن إنجازات حكومة التي يقودها أخنوش حيث ذكر عدد من المشاريع والبرامج التي أطلقتها الحكومة والتي تمثلت في “إدماج 11 مليون مغريي في منظومة الحماية الاجتماعية، إطلاق برنامج أوراش وفرصة، إطلاق إصلاح في قطاعي التعليم والصحة وفتح الحوار الاجتماعي مع النقابات، وإدماج الأمازيغية في قطاع العدل واحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، إضافة إلى البرنامج الاستعجالي لإنقاذ قطاع السياحة، فضلا عن إطلاق حوار وطني من أجل تسريع وثيرة التلقيح ضمانا لعودة عجلة الاقتصاد للدوران وتفادي انتكاسة اقتصادية”.
واعتبر لحسن السعدي أن “ما تقوم به الحكومة هي لغة الحقيقة وأي شيء مخالف لها سيكون فقط من قبيل الخيال، فيما أي تشويش على هذا العمل وهذا النفس الإيجابي والوثيرة الغير المسبوقة فهو محاولة فاشلة لرد ” الصرف” الانتخابي”.
منين هي كاينة الازمة وتتزعموا انكم مهتمين للظروف لي كيعانيوا منها المغاربة بداو براسكم ونقصوا من الأرباح ديالكم ونقصوا الضريبة على المواد الاستهلاكية وفاتورة الماء والكهرباء و زيد وزيد …