دركيان ضمن شبكة للتهريب الدولي للمخدرات


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    كشفت جريدة “الصباح”، أن غرفة الجنايات الابتدائية، المكلفة بجرائم الأموال، لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أصدرت يوم الاثنين 07 فبراير الجاري، أحكاما بالحبس النافذ في حق دركيين، ونالا عقوبة أربع سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما، بعدما تبين أنهما ضمن عصابة دولية لتهريب المخدرات عبر ميناء الصيد البحري بأصيلة، كما قضت الغرفة في حقهما بـ 5000 درهم لفائدة خزينة الدولة.

    وأدانت المحكمة، حسب المصدر، “البارون” الرئيسي بثماني سنوات سجنا نافذا وغرامة 10 آلاف درهم، كما قضت في حق شريكه بست سنوات وغرامة 8000 درهم، والثالث بعقوبة خمس سنوات سجنا وغرامة 5000 درهم.

    واقتنعت الغرفة بانتماء الدركيين إلى أفراد عصابة تهريب دولية للمخدرات، كانت تتخذ من المركز البحري لأصيلة وكرا لها، ويوجد ضمنها ملاك قوارب للصيد البحري، يتوفرون على رخص صيد من المندوبية، وشهادة التأمين الخاصة بالمراكب، ووثائق جواز الأمان، ومحاضر المراقبة الأمنية، إذ ضبطوا في حالة تلبس بمحاولة تهريب 185 كيلوغراما من الشيرا، عبر الميناء.

    - إشهار -

    وزاد المصدر أن قاضي التحقيق وجه إلى الدركيين جرائم الرشوة عن طريق طلب وقبول عرض للقيام بأعمال غير مشروعة، والامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة، وحيازة ونقل المخدرات، ومحاولة تصديرها والاتجار فيها، والمساهمة في حركية وحيازة مواد مخدرة داخل الدائرة الجمركية التي يشتغلان فيها بدون إذن ولا ترخيص.

    كما واجه باقي المتابعين جرائم ترتبط بالإرشاء عن طريق تقديم وعد للموظفين العموميين للقيام بعمل غير مشروع، والامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة، وحيازة ونقل المخدرات ومحاولة تصديرها والاتجار فيها.

    تباعا ذلك، واجه المتابعون جنح مخالفة نظام الصرف المتمثلة في شراء عملات أجنبية من أشخاص غير مرخص لهم من قبل مكتب الصرف، والمساهمة في حركية وحيازة مواد مخدرة بدون إذن ولا ترخيص، كل حسب المنسوب إليه، واحتفظ بالموقوفين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد