الإنقلابات وكوفيد وإسرائيل أهم ملفات القادة الأفارقة في قمتهم


وكالات-

يبدأ القادة الأفارقة صباح اليوم السبت 5 فبراير الجاري، القمة السنوية للاتحاد الإفريقي بجدول أعمال مثقل بالمواضيع سيتناول الانقلابات التي تشهدها القارة منذ عام، وجائحة كوفيد-19، إضافة إلى ملف أثار الجدل تمثل في منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد.

وتعقد القمة في المقر الرئيسي للمنظمة في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا التي يشهد شمالها منذ 15 شهرا نزاعا أودى بالآلاف ودفع بحسب الأمم المتحدة مئات آلاف الأشخاص إلى شفير المجاعة.

وعلق مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يونيو الماضي عضوية أربع دول هي بوركينا فاسو ومالي وغينيا والسودان بسبب تغيير حكوماتها بطريقة مخالفة للدستور.

وشهدت القارة عددا من الانقلابات، آخرها في بوركينا فاسو قبل أقل من أسبوعين، وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ندد بـ”العودة المقلقة للانقلابات العسكرية”.

ومن جانب آخر، تتعرض المنظمة لانتقادات بسبب عدم ثبات موقفها في مواجهة الانقلابات، خصوصا بسبب عدم تعليقها عضوية تشاد، حيث تولى مجلس عسكري السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو في أبريل الماضي.

- إشهار -

ويقدم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا اليوم شرحا بشأن الاستجابة الإفريقية لجائحة كوفيد-19 بعد عامين تقريبا على اكتشاف أول إصابة بالفيروس في القارة.

وحتى تاريخ 26 يناير المنصرم تلقى 11% فقط، من أصل أكثر من مليار إفريقي، كامل الجرعات، استنادا إلى المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وبخصوص منح صفة مراقب “لإسرائيل”، فإن عددا من الدول ندّدت بهذا القرار، بينها جنوب إفريقيا والجزائر، لاعتبارها أنه يتعارض مع تصريحات الاتحاد الإفريقي الداعمة للأراضي الفلسطينية.

ويرى عدد من المحللين أن التصويت على هذه القضية قد يظهر انقساما غير مسبوق في تاريخ المنظمة التي أنشئت قبل 20 عاما.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد