إعلان المغرب لفتح حدوده البحربة ومخاوف إسبانيا من استثنائها


بديل.أنفو-

نقلت صحيفة “البايس” في تقرير صحافي، يومه الجمعة 4 فبراير الجاري، “مخاوف إسبانيا” بشأن استثنائها من القرار المغربي القاضي بإعادة فتح الموانئ المغربية، ابتداء من الـ7 من فبراير الجاري، قصد تنقل المسافرين ونقل البضائع.

واعتبرت “البايس” أن إقدام المغرب على هذا القرار  يعني أنه “يضيف الزيت على النار لمواصلة حرق العلاقات الدبلوماسية المتوترة وجارته الشمالية”.

وترى الصحيفة الإسبانية أن الأزمة الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، هي التي تقف وراء استثناء المغرب لإسبانيا من قرار فتح الحركية البحرية.

وأشار المصدر، إلى أن المملكة المغربية تسعى إلى إقناع الحكومة الإسبانية بالحل الألماني (الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لحل نزاع الصحراء المغربية)، إذا كانت تريد إعادة علاقاتها مع المغرب، والتي تدهورت بسبب استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.

- إشهار -

وذكرت “البايس” أن الحكومة المغربية قد أعلنت فتح حدودها لاستقبال الرحلات الجوية الدولية اعتبارًا من 7 فبراير “ببروتوكول معقد لتجنب المزيد من الإصابات بفيروس كورونا”.

وأضافت، أن القرار سيسمح أيضا بإعادة فتح حركة المسافرين البحريين إلى أوروبا، دون المرور عبر الأراضي الإسبانية، حيث تم إبلاغ القرار من قبل وزارة النقل إلى مديري الموانئ المغربية والمهنيين الذين تم إخطارهم بأنه سيتم فتح الحدود اعتبارًا من 7 فبراير وستستأنف جميع أنشطة النقل، سواء للركاب أو البضائع.

ولفتت المصدر ذاته أن استخدام الموانئ الإسبانية في حركة الركاب ما زال مستبعدا، نظرا لاستمرار الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، في الوقت الذي تم فيه إغلاق خطوط الركاب التي تربط الموانئ المغربية بالموانئ الإسبانية منذ بداية الوباء.
ويذكر أن المغرب قرر في صيف 2020 و2021، وقف الرحلات البحرية مع اسبانيا، معتمدا على الموانئ الفرنسية والإيطالية في عملية “مرحبا” لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج.
أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد