تفاصيل إجتماع ”غير مُجدي” بين بنموسى والنقابات


بديل.آنفو- عقدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، أمس الثلاثاء 14 دجنبر، لقاء مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، ترأسه الوزير شكيب بنموسى وحضره عضوين من ديوانه، والكاتب العام للوزارة، والمدير المركزي للموارد البشرية، والمكلف بوحدة التواصل، بالإضافة إلى ممثلين عن كل نقابة تعليمية.

وقال الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، عبد الرزاق الإدريسي، إن ” النتائج الملموسة لازلت بعيد المنال، ولحدود الساعة لم نصل لأي شيء”.

وطرحت ستة ملفات على طاولة الاجتماع؛ وفق الزعيم النقابي دائما؛ وهي الملفات التي “تعتبرها الوزارة جاهزة”، لكن في “حقيقة الأمر لازالت بحاجة للمزيد من العمل”.

ومن هذه الملفات التعليمية الحارقة، ملف الإدارة التربوية – مسلك الإسناد، الذي وقع فيه خلاف مع الوزارة على بعض النقط، لكن تعهدت بأنها ستقدم مقترحها بشأنه؛ حسب الادريسي دائما. وملف أطر التوجيه والتخطيط التربوي، الذي فيه ”خلاف أيضا مع الوزارة، وتعهدت بتجويد مقترحها فيه كذلك”، يؤكد المتحدث.

- إشهار -

وطرح خلال الاجتماع، حسب القيادي النقابي، ملف المكلفين خارج سلكهم، ويظهر أن الوزارة ”متفقة مع معالجته في أقرب وقت”، وكذا ملف المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، والدكاترة، وبخصوص هذين الملفين قالت الوزارة إنها ستعالجهما في إطار النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية انطلاقا من يناير 2022″.

وزاد الإدريسي أنه خلال الإجتماع طرح ملف الأساتذة ”الذين فرض عليهم التعاقد”، وأكدت وزارة التعليم أنها اجتمعت مع ممثلي هذه الفئة وهم من طلبوا مناقشة مخرجات الاجتماع فيما بينهم، ونحن ”ننتظر رأي التنسيقية”.

وختم الإدريسي تصريحه بالتأكيد، أن الوزارة أبدت رغبة توقيع اتفاق بينها وبين النقابات، بعد معالجة كل القضايا المطروحة، ومن المرتقب عقد إجتماع آخر يوم 28 دجنبر الجاري”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد