ألمانيا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية


بديل.آنفو- أكدت ألمانيا أن مخطط الحكم الذاتي يعتبر ”مساهمة مهمة” للمغرب في تسوية النزاع حول الصحراء المغربية، وذلك بالرغم من الخلافات القائمة بين البلدين منذ أشهر عديدة.

وقالت الوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الخارجية، اليوم الإثنين 13 الحالي، إن “ألمانيا تدعم الجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، دائم ومقبول على أساس القرار 2602”.

وأشارت الحكومة الفيدرالية الألمانية إلى ان “الدور المهم الذي تضطلع به المملكة من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. ويتجلى ذلك على الخصوص، في مجهوداتها الدبلوماسية لفائدة عملية السلام الليبية”. وذكر بلاغ وزارة الخارجية الألمانية “الإصلاحات واسعة النطاق المنفذة من طرف المملكة خلال العقد الماضي، ودورها كحلقة وصل مهمة تربط بين الشمال والجنوب، على الصعيد السياسي، وأيضا الثقافي والاقتصادي”.

وبحسب البلاغ ذاته، فإن ألمانيا ترى المغرب “شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال إفريقيا”، مبرزا جودة المبادلات الاقتصادية والثقافية والتجارية القائمة بين المملكة وألمانيا، من خلال “دعم ألمانيا المغرب ببرنامج مساعدات طارئة إبن مواجهة فيروس كورونا، أو مشاركة شركات ألمانية براس مال في المغرب، ونشاط ما يقرب من 300 شركة على المستوى الوطني، وتسجيل 6 في المائة من السياحة الألمانية في المغرب سنويا”.

- إشهار -

وبخصوص الشأن الثقافي، أبرز البلاغ دور “تعزيز اللغة الألمانية والتعاون العلمي من خلال معاهد ثقافية في كل من الدارالبيضاء والرباط، بالإضافة إلى نقاط الحوار الألمانية في وجدة وطنجة..”

وتوقفت جميع الاتصالات البلدين عقب قرار المغرب تعليق تعاونه مع السفارة والمؤسسات الألمانية من جانب واحد، شهر مارس الماضي، بسبب ما اعتبرته الرباط حينها “سوء التفاهم العميق مع ألمانيا في قضايا أساسية تهم المملكة”، من ضمنها ملف الصحراء وليبيا وأحد المغاربية المدانين في ملف الإرهاب.

واتخذ المغرب في وقت سابق وقف جميع سبل الاتصال مع السفارة الألمانية بالرباط بما في ذلك مصلحة الشؤون القنصلية، موضحة أن الدعم القنصلي من طرف السفارة الألمانية لا يمكن تقديمه حاليا إلا بشكل محدود جدا، بما في ذلك تمديد أو تنظيم إقامة المواطنين الألمان في المغرب.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد