جمعية: المدافعون عن حقوق الإنسان تحت ”القمع والحصار”

بديل.آنفو- قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص وضعية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان إنهم يشتغلون تحت “سياسات القمع والحصار بالمغرب”.

وأكدت الجمعية في بيان لها، بمناسبة تخليدها لليوم الأممي للمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذي يصادف الـ9 من دجنبر من كل سنة، أن المغرب يعد “من بين الدول التي إنقضَّت على ما وفره واقع الانهيار الأمني في المنطقة من فرص للسلطة للإجهاز على المكاسب الجزئية والهشة التي تحققت خلال عقود من نضال الحركة الديمقراطية والحقوقية بشكل خاص”.

وأضاف البيان أن المغرب استعمل “فزاعة الفتنة والحرب داخليا، وورقة الحماية من الإرهاب اتجاه أوروبا التي استعملتها دولها بدورها اتجاه مواطنيها لتبرير دعمها لسياسة الفساد والاستبداد في المغرب، في تناقض صارخ مع القيم التي تتبناها في خطابها اتجاه شعوبها”.

وأكدت الجمعية أن أوضاع حقوق الإنسان في شموليتيها عرفت “تراجعات صارخة على جميع المستويات، خاصة بعد تراجع حركة 20 فبراير واختلال موازين القوى من جديد لصالح السلطة والقوى المناهضة للحقوق والحريات”.

وزادت أن هذا التراجع يتضح “في العديد من المؤشرات تهم حرية الصحافة والتعبير ومستوى جودة العدالة واحترام القانون وعلى مستوى الحكامة والشفافية وأيضا على مستوى العديد من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية وحقوق الفئات”.