دول إفريقيا تنضاف للعربية في دعم المغرب لوحدته الترابية


بديل.انفو – أعلنت جمهورية جيبوتي، عن تضامنها وتأييدها التام للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لضمان انسياب حركة السلع والبضائع والأفراد عبر منطقة الكركرات العازلة بين المغرب وموريتانيا.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، في بيان اليوم الأحد، عن استنكارها لأية ممارسات من شأنها أن تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي للتجارة بين المملكة المغربية والعمق الإفريقي.

    وحسب ما نقلته “الخارجية المغربية”، فجيبوتي جدّدت موقفها المبدئي الثابت الداعم لسيادة المغرب وسلامة أراضيه ووحدة ترابه الوطني، مؤكدة في الوقت ذاته على مساندتها الكاملة للجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية، وفقا لمبادرة الحكم الذاتي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

    إفريقيا الوسطى

    ومن جانبها، أكدت جمهورية إفريقيا الوسطى عن دعمها للمغرب في رد فعله السلمي الرامي ضمان انسياب حركة البضائع والأشخاص في منطقة الكركرات، ولالتزامه باحترام اتفاق وقف إطلاق النار.

    وفقا للمصدر ذاته، فإن إفريقيا الوسطى، أبرزت موقفها الثابت، والذي يقضي بضرورة مواصلة المفاوضات السياسية والديبلوماسية، قصد التوصل إلى حل سلمي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، مدينة أي انتهاك لأحكام الاتفاق السابق المتعلق بوقف إطلاق النار.

    الجمهورية الغابونية

    وبدورها، أعربت وزارة الشؤون الخارجية الغابونية عن دعمها للإجراءات المغربية المتخذة لتأمين منطقة الكركرات العازلة بهدف إعادة حركة البضائع والأفراد.

    وفي بيان أصدرته الوزارة يوم أمس السبت، عبرت الغابون عن قلقها العميق إزاء الأفعال غير القانونية التي تقوم بها ميليشيات البوليساريو، في الكركرات منذ 21 من أكتوبر 2020.

    وأضاف البيان أن “هذه الأعمال الاستفزازية، تشكل انتهاكات صارخة لاتفاقات وقرارات مجلس الأمن الدولي، كما تعرقل حركة المرور المدني والتجاري، وتقوض اتفاق وقف إطلاق النار”.

    وفيما أدانت عمليات العرقلة التي تؤثر على سير العملية السياسية التي تتم تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، بهدف إيجاد حل سياسي نهائي ودائم لقضية الصحراء المغربية، أكدت دعمها الثابت للمبادرة الوطنية للحكم الذاتي، والتي تقدم آفاقا ذات مصداقية لحل نهائي لهذا النزاع.

    - إشهار -

    جزر القمر

    أما جزر القمر، فإنها أعلنت دعمها الكامل للمملكة المغربية في هذه المعركة المشروعة، مشيدة بالعمل البطولي للقوات المسلحة الملكية الذي أعاد الحركة إلى المعبر الحدودي بالكركرات.

    وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر، المكلفة بالجالية، باسم رئيس الدولة، في بيان صادر عنها يوم السبت 14 نونبر، إنها “تراقب عن كثب الوضع في الصحراء المغربية، حيث تدخلت القوات المسلحة الملكية لوضع حد لحالة العرقلة المفتعلة من قبل عناصر البوليساريو، مشيدة بالجهود المتواصلة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة للبحث عن حل سياسي وديبلوماسي لهذا النزاع.

    ساوتومي وبرينسيب

    وعبر “ديلفيم سانتياغو داس نيفيس”، رئيس الجمعية الوطنية لـ”ساو تومي وبرينسيبي”، عن تضامنه مع المملكة المغربية، وتنديده بالأعمال الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيات البوليساريو بمعبر الكركرات.

    وقال ديلفيم سانتياغو داس نيفيس في بيان صادر السبت: “علمنا بأسف كبير وببالغ القلق، تحرك ميليشيات البوليساريو منذ 21 أكتوبر الماضي في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، ما تسبب في عرقلة مرور الأشخاص والبضائع عبر هذا المعبر”.
    واعتبر رئيس الجمعية، وهي المؤسسة التشريعية للبلاد، أن تصرفات عناصر البوليساريو، مدانة ولا يمكن تأييدها، لأنها بمثابة الأعمال الإجرامية.

    وفيما جدد موقف بلاده المؤيد للوحدة الترابية للمغرب، أشاد بالدور الهام الذي تلعبه الدولة المغربية في دعم الأمن والاستقرار.

    دول عربية

    يُشار إلى أن عدد من الدول العربية عبرت، في وقت سابق، عن دعمها للمغرب في هذه القضية، منها قطر والسعودية والإمارات والبحرين والأردن سلطنة عمان.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد