هل دقت طبول الحرب ضد المغرب؟
بديل/ فرانس24 ـ بعد مناوشات واستفزازات عديدة، مؤخرا، أعلنت جبهة “البوليساريو” عن دخولها رسميا في حرب ضد المغرب، إذا أدخلت المملكة عسكريين أو مدنيين إلى منطقة الكركرات العازلة والواقعة عند الحدود بين موريتانيا والصحراء الغربية.”
ووفقا لبيان صادر عن الجبهة، يوم الإثنين 09 نونبر الجاري، فإن القوات المغربية ” بدأت منذ ليلة أمس في عملية جلب أعداد كبيرة من قوات الدرك وأجهزة أمنية أخرى” إلى المنطقة.
وحذرت بوليساريو من أن “دخول أي عنصر عسكري أو أمني أو مدني مغربي” إلى هذه المنطقة العازلة الخاضعة لسيطرة جنود القبعات الزرق “سيُعتبر عدوانا صارخا سيكون على الطرف الصحراوي أن يرد عليه بكل حزم دفاعا عن النفس وعن السيادة الوطنية، وهو ما سيعني أيضا نهاية اتفاق وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام اشتعال فتيل حرب جديدة في كامل المنطقة”.
وحملت الجبهة “الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالخصوص مسؤولية ضمان سلامة وأمن المدنيين الصحراويين”. وهي تحتج على عبور هذه النقطة التي يعتبرها الجانب المغربي حيوية للتبادل التجاري مع أفريقيا جنوب الصحراء.
وسبق أن شهدت منطقة الكركرات توترات حادة بين بوليساريو والمغرب خصوصا في مطلع العام 2017.
والأسبوع الماضي وجه 200 سائق شاحنة مغربي نداء استغاثة إلى سلطات المملكة المغربية وموريتانيا، قالوا فيه إنهم عالقون في معبر الكركرات الواقع بين موريتانيا والصحراء الغربية، وفق وكالة الوئام الوطني للأنباء الموريتانية.