زوجة الريسوني ترفض زيارة مسعودي وتؤكد نقل سليمان للمستشفى وحالته خطيرة
بديل.أنفو- أعلنت خلود المختاري، زوجة الصحفي سليمان الريسوني، أنه تم نقل “سليمان إلى المستشفى المركزي ابن رشد يومي السبت والأحد 19 و20 يونيو الجاري، بتعليمات من المندوبية العامة للسجون بعد انهياره، وانخفاض نسبة السكر والضغط في جسمه، وقد أحيل على قسم الإنعاش زوال اليوم ذاته، بحيث أجريت له تحاليل تفيد أن نسبة الكرياتينين بلغت 11، ويفصله بين الفشل كلوي المحقق رقم واحد، أي أن 12 نسبة تؤدي بصاحبها إلى تصفية الكلي.”
وأوضحت خلود في تدوينة لها، نشرت مساء يوم الاثنين 21 يونيو الجاري، أن ” الوضع الصحي لسليمان، خطير، مؤكدة أنه فَقَد تركيزه بشكل نهائي، بالإضافة إلى أعطاب صحية أخرى ستُنهي حياته، مركزة أن يُنقل سليمان اليوم إلى المستشفى لأنه قاطع السُكَّر، بسبب بلاغات التامك المتواترة والمهينة والمضللة، بالإضافة إلى استفزازات النائب مسعودي، تقول زوجة الريسوني.
وفي سياق اخر، أوردت خلود، أن” سليمان، صرح لدفاعه، أنه “يدين أسلوب الاستفزاز والتحرش الذي خاطبه به نائب الوكيل العام (مسعودي) عندما زاره، بحيث قال له وفقا لخلود: أنا من سطرت لك المتابعة في حالة اعتقال، ومقتنع بمتابعتك”.. مضيفةكأنه هو قاضي التحقيق، لا نيابة عامة. فخاطبه سليمان : إذا أردت أن تقول لي أي شيء فيمكنك قوله لدافاعي” على حد تعبيرها.
وأضافت في تدوينتها:” فأجابه نائب الوكيل العام على الفور: “إن دفاعك، إذن من وراء إضرابك عن الطعام”،فانتفض سليمان وغادر القاعة احتجاجا على هذه الاستفزازات غير المسؤولة التي تستهدف دفاعه، والصادرة للأسف عن جهة من المفروض أن تجد حلا لإضرابه عن الطعام، لا محاولة فشلها بدفاعه الذي هو أملنا الوحيد الآن في ثني سليمان عن إضرابه عن الطعام”، حسب ما جاء في التدوينة.
هذا ويخوض الصحفي سليمان الريسوني إضرابه عن الطعام لمدة تصل إلى 75 يوماً ، احتجاجاً على ما أسماه” الظلم في ملفه، مطالبًا بمحاكمته في حالة سراح، لضمان محاكمة عادلة يتساوى فيها كل أطراف الدعوى القضائية”.
يُذكر أن مسعودي هو من تكلف بتسطير المتابعة ضد معتقلي الريف والصحافي حميد المهدوي، بحسب مصادر قضائية رفيعة المستوى، وبأنه من تكلف بتحرير العديد من وثائق الملف، وهو ما يشهد عليه توقيعه في بعضها.
وتفيد نفس المصادر أن مسعودي هو من كان وراء رفض دمج عقوبتي المهدوي بعد دمجها من طرف القضاء الجالس، قبل أن يُستأنف المقرر أمام محكمة النقض، التي قبلت النقض، واشارت في مقررها بأن النقض قام به نائب الوكيل العام وليس الوكيل العام شخصيا، وهو ما اثار نقاشا حول سر إحالة محكمة النقض على نائب الوكيل العام وليس مؤسسة النيابة العامة. وجدير بالإشارة أن الزميل توفيق بوعشرين اشتكى كثيرا من مسعودي لكونه مس كرامته، حين مثل الأخير أمام النيابة العامة خلال الجولة الإستئنافية.