بسبب البوليساريو مغاربة يعيشون ظروفا صعبة

بديل.أنفو- أعلن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، يوم الاثنين 9 نونبر الجاري:  أن حوالي 200 سائق شاحنة مغربي، يعيشون ظروفا صعبة في موريتانيا  بسبب ما عبّر عنه بـ”الوضع الخطير الذي خلفته أزمة معبر الكركارات”.

وبحسب  بلاغ، توصلت “بديل.أنفو” بنسخة منه، أن السائقين المغاربة يعيشون ظروفا صعبة، في غياب الحد الأدنى من متطلبات الحياة، من ” الماء الصالح للشرب والتطهير والمواد التموينية والأدوية ووسائل الوقاية من تفشي وباء كورونا بينهم، بالإضافة على تسجيل بعض الممارسات التعسفية والإستفزازية من عناصر تابعة لجبهة البوليساريو”.

استنكر البلاغ “ممارسات جبهة البوليساريو التي أفضت إلى تعطيل شاحنات النقل الدولي للبضائع والسلع والمواد الاستهلاكية المغربية، ومنعها من متابعة طريقها بالمنطقة العازلة”.

ودعت الرابطة  “الحكومة المغربية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ مئات المقاولات المتخصصة في النقل من الإفلاس، وتمكين السائقين بشكل عاجل من جميع المتطلبات الأساسية (الماء الصالح للشرب، الغذاء، الأدوية، وسائل الوقاية والسلامة من وباء كورونا..)”، وفقا لتعبير البلاغ.

وطالب البلاغ  من “الأمم المتحدة” و”قوات المينورسو” القيام بدوره المتمثل في حماية المنطقة العازلة والمعبر الحدودي الذي ترتب على إغلاقه غياب وغلاء بعض المواد الاستهلاكية بموريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وساحل العاجل وغيرها من الدول الإفريقية، لأن الهدف الرئيسي للأمم المتحدة هو المحافظة علي السلم والأمن الدوليين

وناشدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان  في بلاغها جميع الدول والمنظمات الدولية لكي “تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في ضمان تنفيذ حق الشعوب المغاربية والإفريقية في السلم عن طريق اتخاذ التدابير الملائمة علي المستويين الوطني والدولي خصوصا أمام توجه جبهة البوليساريو والجزائر نحو التصعيد بالمنطقة”.