تُهمة “تمجيد الإرهاب” تُلاحق أربعة تلاميذ في فرنسا


    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    اعتقلت الشرطة الفرنسية أربعة تلاميذ، 3 أولاد وبنت، بذريعة أنهم تفوهوا بعبارات، اعتُبرت “تمجيداً للإرهاب”، خلال دقيقة الصمت التي ألزمت بها المدارس الفرنسية التلاميذ يوم الإثنين المنصرم، احتراما لروح الأستاذ المقتول “صامويل باتي”.

    وتم اعتقالهم في بيوتهم بـ”ألبيرفيل”، إقليم “سافوا”، بعد أن بلّغ عنهم مدير المدرسة التي يدرسون بها.

    وقالت وزارة التربية الفرنسية، إن التلاميذ “برروا القتل”، بحجة أن المس بالرسول ممنوع، وأضافت أنهم قالوا سيقتلون أستاذهم في حال رسم الرسول في كاريكاتور.

    ومن جهته قال المدعي العام المحلي بالمنطقة المذكورة، إن التلاميذ يعتبرون أن قاتل الأستاذ “صامويل” مصيب فيما فعل.

    - إشهار -

    وعبر أولياء التلاميذ المعتقلين عن استيائهم الشديد واستنكارهم لأسلوب الاعتقال الذي اعتبروه مبالغا فيه. ووصفت والدة أحد التلاميذ تدخل الشرطة في الصحيفة الفرنسية “لو دوفيني ليبيري” بالقول “حوالي السابعة والربع صباحا، ابنتنا البالغة من العمر 13 عاما هي التي فتحت الباب للشرطة. بعضهم كان مسلحا ووجوههم مغطاة بالأقنعة. كان ابننا ما زال نائما، فدخلوا غرفته… لقد تعاملوا معنا وكأننا “إرهابيون”، وأخذوا معهم التلميذ و”معدات معلوماتية”.

    ويرى المدعى العام أن سلوك الشرطة مبرر، لأن، بالنظر إلى سن التلاميذ، كان يجب التحقيق حول الوسط العائلي ولم يكن ممكنا الاكتفاء باستدعائهم، بل وجب تفتيش المسكن ونحن لا نعرف مع مَن سنتعاطى، معتبرا أن “الشرطة أدت واجبها في إطار احترام القانون”.

    ومن جهته قال وزير الداخلية إنه “غير صحيح القول إن الشرطة استخدمت القوة المفرطة”.

    وبينت التحقيقات الأولية، حسب المدعي العام، أن “العائلات لم تكن راديكالية التوجه”، إلا أن الأطفال المعنيين بالاتهامات يتوقع، حسب المصدر ذاته، أن يتم إلزامهم بمتابعة برنامج تربية خاص.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد