منيب: مناهج التعليم مرشحة لتصبح أخطر آلية للتطبيع


قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحّد، إن يوم الـ10 من دجنبر 2020، سيُشكل انتكاسة حقيقية، وتحوّلاً خطيراً في تعامل الدولة المغربية، التي تترأس لجنة القدس، مع القضية الفلسطينية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    جاء ذلك، في كلمة لها، على خلفية “الاعتداء” الذي تعرّض له قيدوم الحقوقيين المغاربة عبد الرحمان بنعمرو، من طرف عنصر من القوات العمومية، أثناء الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، يوم الثلاثاء الـ30 من مارس الماضي.

    وأضافت منيب، أنه “رغم التطمينات التي تمّ التعبير عنها، من قبيل أن المغرب لن يُغيّر موقفه من دعم القضية الفلسطينية، فإننا تابعنا فتح أبواق التطبيع عبر وسائل الإعلام، والأخطر عبر “مناهج التعليم” التي لا تدرّس التاريخ الحقيقي للمغرب ولا لفلسطين”.

    - إشهار -

    وأشارت الفاعلة السيّاسية إلى أن “مناهج التعليم” مرشحة اليوم لـ”تصبح أعتى ألية للتطبيع، وطمس التاريخ، وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية من أذهان المتعلّمين، تحت خدعة “التسامح”، مبرزة أن ذلك هو “ما يؤجج فيهم النضال”.

    يُذكر أن السلطات المغربية أعلنت في الـ10 من دجنبر 2020 عن نيتها لإعادة استئناف بعض علاقته مع إسرائيل، وفي الـ22 من الشهر ذاته، وقّع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إعلانا مشتركا، مع وفد إسرائيلي-أمريكي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد