طنجة..غرفة الجنايات الاستئنافية تؤيد الحكم على المتهم بقتل الطفل عدنان
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية، بطنجة، صباح اليوم الأربعاء 7 أبريل الجاري، الحكم الابتدائي بإعدام المتهم بقتل الطفل عدنان بوشوف، المتابع بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، الذي سبقته جناية التغرير بقاصر يقل سنه عن 12 سنة واستدراجه واحتجازه، وهتك عرض قاصر يقل سنه عن 18 سنة بالعنف، والاحتجاز المقرون بطلب فدية، والتمثيل بجثة، وإخفائها، وتلويثها ودفنها خفية.
كما أيدت الغرفة ذاتها، الحكم على المتهمين الثلاثة الٱخرين بأربعة أشهر حبسا نافذا لعدم التبليغ بجريمة يعلمون بحدوثها.
ونفى المتهم الرئيسي في ملف الطفل عدنان، البالغ من العمر 25 عاما، التهم المنسوبة إليه، وقال إنه اعترف تحت الضغط بالتهم المتابع بها، لدى الضابطة القضائية.
وأضاف، أن عدنان سقط من الدرج، بعد اصطدامه بأحد الجدران، ما تسبب في وفاته، نافيا ممارسة الجنس على الضحية.
وواجهت المحكمة المتهم بتقرير الخبرة الطبية الذي يؤكد وفاة الضحية عن طريق الخنق.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة، قد أصدرت يوم الأربعاء 13 يناير الماضي، حكم الإعدام، على المتهم الرئيسي في ملف الطفل عدنان، بينما قضت على المتهمين الثلاثة الٱخرين بأربعة أشهر حبسا نافذا.
وسبق للمديرية العامة للأمن الوطني، أن أصدرت بيانا عقب توقيف المتهم، حول بعض تفاصيل عملية قتل الطفل “عدنان”، بعد اختفائه من منزل عائلته في طنجة.
وقالت المديرية، إن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في عاصمة البوغاز، تمكنت من توقيف شاب، مستخدم في المنطقة الصناعية في المدينة ذاتها.
وأضاف البيان، أن مصالح الأمن في منطقة بني مكادة، كانت قد توصلت، ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر، قبل أن تكشف الأبحاث، والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة، تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.
وأسفرت عمليات البحث والتشخيص، التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه به، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه، والاهتداء إلى مكان التخلص من جثة الضحية.
وأوضح البيان، أن المشتبه به أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها في الحي السكني نفسه، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في اليوم نفسه وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة إلى دفن الجثة في محيط سكنه في منطقة مدارية.