تراجع عدد الصحافيين القتلى بسبب عملهم هذا العام والوضع لازال مقلقا
موقع بديل – دويتشه فيله
قتل 32 صحافيا منذ مطلع العام حسب ما أفادت منظمة “مراسلون بلا حدود”، التي أكدت تراجع عدد القتلى من الصحافيين مقارنة بالعام الماضي بسبب جائحة كورونا مع أن الأرقام لازالت مقلقة حسب نفس المنظمة.
وذكرت دويتشه فيله التي أوردت الخبر، أن “مراسلون بلا حدود”، طالبت أمس الإثنين 02 نوفمبر بخلق منصب ممثل أممي خاص بسلامة الصحافيين، لإنهاء ما اعتبرته إفلاتا من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين.
وعبر كريستوف دولوار أمين عام منظمة “مراسلون بلا حدود”، في مقالة له نشرتها عدة وسائل إعلام، عن أمله في أن يستغل الأمين العام للأمم المتحدة المدة المتبقية من ولايته للقيام بخطوات جريئة لحماية الصحافيين ومكافحة إفلات مرتكبي الجرائم في حقهم من العقاب.
واعتبر دولوار، في نفس المقالة، تعيين الأمين العام للأمم المتحدة لعضو من فريقه كجهة اتصال خاصة، أمرا غير كاف، مطالبا الأمين العام بالتصرف لترك ما أسماه إرثا كبيرا في هذا الموضوع.
وسجل عدد القتلى من الصحافيين في العالم العام الماضي أيضا تراجعا كبيرا عن السنوات الت سبقته بعد أن قتل 49 صحافيا فقط في الوقت الذي سجل العقد الأخير قتل قرابة ألف صحافي، بعد أن قلصت جائحة كورونا من عدد الصحافيين المتوجهين إلى ميادين المعارك، حسب ما اشارت إليه المنظمة التي ينتظر أن تنشر حصيلتها النهائية أواخر شهر دجنبر كعادتها كل عام.