بوهنوش يؤكد صحة تدوينة المحامي.. فهل تتراجع “إدارة السجن” عن شكايتها؟
أكد محمود بوهنوش، أصغر معتقل على خلفية حراك الريف، صحة كل ما قاله المحامي والنّاشط الحقوقي خالد أمعز، فيما يتعلّق بوضعيته داخل سجن الناظور 2.
وأوضح بوهنوش، حسب ما نقّلته شقيقته، أن المحامي خالد أمعز، لم يقُم سوى بنقل القصة كما رواها له، في زيارة يوم الـ16 من فبراير الجاري، بغرض تنوير الرأي العام المتتبع لإضرابه عن الطعام، على أساس أن المحامي يمثّله ويترافع عليه.
وحول ما إن كانت الإدارة السجنية بالناظور ترغب في التأكد من صحة ما أورده المحامي في تدوينة سابقة، فإن بوهنوش يدعوها إلى مراجعة تسجيلات الكاميرا داخل الجناح الذي يتواجد به في السجن، وهو ما يطرح السؤال التالي: هل تتراجع الإدارة السجنية عن شكايتها ضد المحامي وتحقق في الموضوع؟
وقال بوهنوش المحكوم بـ15 سنة سجنا نافذا، حسب المصدر ذاته، إنه مستعد للإدلاء بشهادته في الموضوع، مبرزا أنه لن يشهد سوى بالحق ولا شيء سوى الحق.
يُذكر أن إعلان “الإدارة السجنية” بالناظور تقديم “شكاية” ضد المحامي أمعز، دفع عددا من المواطنين وعدة تنظيمات حقوقية إلى التأكيد عن التضامن المطلق واللامشروط مع المحامي، وإلى التعبير عن الرفض للتضييق عليه، وعلى أداء واجبه المواطناتي والحقوقي.