دفاع الصحفي الريسوني يؤكد تضامنه مع محامي “أصغر معتقل” بحراك الريف
أعلن المحامي محمد المسعودي أن دفاع الصحفي سُليمان الريسوني، يتضامن مع المحامي خالد أمعز، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، ويؤكد حق أمعز في الدفاع عل موكله محمود بوهنوش (أصغر معتقلي الحراك) بالطرق التي يراها مناسبة.
وقال المسعودي خلال مشاركته في لقاء مفتوح على موقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس، بشأن ملف سليمان، إن “المحامي خالد أمعز معروف على الصعيد الوطني بأنه إنسان صادق، مما يعني أنه لن يتجنّى على أي كان”، مشيرا إلى أنه “لم ينقل لنا، إلا الوضعية التي كان يعاني منها معتقل الريف”.
وفي سيّاق متصل، أفاد المحامي والناشط الحقوقي محمد المسعودي بأن علاقة الصحفي سُليمان الريسوني بموظفي السجن طيبة؛ إذ أنه يُعامل معاملة حسنة وبالاحترام والتقدير.
وبخصوص الزنزانة التي كان يتواجد بها، وتنعدم فيها شروط العيش الكريم، كما سبق لزوجته خلود المختاري أن كشفت ذلك، قال المسعودي إن سليمان أكد لهم القضية، مشيرا إلى الزنزانة غُيرت فيما بعد.
يُذكر أن المحامي أمعز، كان قد أكد، بعد زيارته لمحمود بوهنوش يوم الـ16 من فبراير الجاري، في تدوينة على صفحته بالفيسبوك أن موكله كان مضربا عن الطعام، كما أفاد بذلك جواد الصابري في وقت سابق، كما أشار إلى أن بوهنوش تعرض لمعاملة حاطة بكرامته.
وعلى خلفية التدوينة، قرّرت إدارة السجن المحلي الناظور2، تقديم ”شكاية” إلى الجهات القضائية المختصة، ضد المحامي، لأنه، وبحسب “إدارة السجن”، اتهمها بـ”اتهامات خطيرة”، وقالت في بيان لاحق إن إدارة السجون قطعت معها منذ زمن بعيد.
وبعد خبر الشكاية، عبّر عدد من المواطنين والحقوقيين قد عن تضامنهم المطلق واللامشروط مع المحامي خالد أمعز، وعن رفضهم للتضييق عليه، وعلى أداء واجبه المواطناتي والحقوقي، معتبرين إياه محاميا خلوقا مناصرا لقضايا المستضعفين.