الساحة الحقوقية والسياسية بـ”جهة الشمال” تفقد واحدا من بين أبرز نشطائها بسبب فيروس “كوفيد19”
مرة أخرى يخطف فيروس “كوفيد19″ وجها بارزا، بل و”مؤثرا” في المشهد الحقوقي والسياسي خاصة بجهة الشمال بالمغرب، بحسب شهادات العديد من المصادر المحلية.
الضحية هذه المرة ليس سوى محمد قشور، العضو السابق في اللجنة المركزية لحزب “الإتحاد الإشتراكي”، والقيادي البارز في “جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان”، والذي أكد رئيسه في الجمعية، صباح الجمعة 30 أكتوبر الجاري، الحبيب حاجي خبر وفاته على صفحته الاجتماعية.
الراحل شغل أيضا منصب الرئيس الأول لجماعة “فيفي” بالشاون، وخاض حروبا طويلة في المنطقة خاصة مع تجار المخدرات، وسماسرة الانتخابات، وعانى أكثر مع بعض قادة حزب “الوردة” بحهة الشمال، وفي كثير من التصريحات لموقع “بديل” كشف عن هذه المعاناة، التي كانت في أكثر من مناسبة موضوع مواد نشرت على الموقع قبل توقيفه.
وظهر الراحل في أكثر من مناسبة وهو يجري تحقيقات ميدانية ضد زراعة القنب الهندي، وكان موضوع شكايات كيدية بسبب نشاطه الحقوقي المزعج، كما نظم العديد من الأنشطة الفكرية، مدينة الشاون.