“العصبة الوطنية للمتصرفين” تدعو للاحتجاج بسبب “التماطل الحكومي”

دعت العصبة الوطنية للمتصرفين التربويين إلى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الخميس 17 أبريل الجاري ابتداء من الساعة 11 صباحا، وذلك احتجاجا على “التماطل والتسويف المستمرين” في حل الملف المطلبي الشامل للمتصرفين التربويين.

وطالبت العصبة، ضمن بيان، بضرورة تحمّل مسؤولياتها تجاه الأوضاع المزرية التي يعاني منها المتصرفون التربويون، محذرة من خطورة التراجع عن الالتزامات السابقة.

واعتبر البيان أن هذه الخطوة هي بداية لسلسلة من الإجراءات التصعيدية التي ستتخذها العصبة في حال استمرت الوزارة الوصية في تجاهل مطالبها المشروعة.

تعيش المنظومة التعليمية حالة من الاحتقان في صفوف المتصرفين التربويين، الذين يشعرون بتجاهل متكرر لحقوقهم من قبل الوزارة.

ورغم العديد من اللقاءات الماراثونية والحوارات التي جرت مع الوزارة، إلا أن مطالب المتصرفين التربويين ما زالت عالقة.

وأكدت العصبة في بيانها أن ما اسمته بـ”سياسة الآذان الصماء” من قبل المسؤولين قد أسهمت في تأجيج الاحتقان والغضب في صفوف المتصرفين التربويين، الذين لا يزالون ينتظرون تسوية أوضاعهم المتأزمة.

كما دعت العصبة إلى إقرار نظام أساسي خاص بالمتصرفين التربويين يتماشى مع خصوصياتهم المهنية، مطالبة أيضا بزيادة قيمة التعويض التكميلي عن الإطار، واعتبار هذه التعويضات ضمن المعاشات.

كما طالبت العصبة بترقية استثنائية للمتصرفين الذين تأثروا من الترقيات لعامي 2021 و2022، وبتفعيل المادة 89 وإرجاع المبالغ المقتطعة من أجورهم.

وأعلنت العصبة أنها ستظل في حالة تصعيد مستمر في حال استمر تجاهل الحكومة لمطالبها، مشددة على أن احتجاجاتها ستشمل مقاطعة جميع العمليات المتعلقة بـ “جمعية دعم مدرسة النجاح” وتنفيذ مقاطعة اجتماعات وتكوينات “مشروع المؤسسة المندمج” و “مؤسسات الريادة”.