وزير الداخلية مطالب بوقف “انفلات” سلا

أصبح سكان تجزئة سيدي عبد الله في مقاطعة لعيايدة بسلا يعانون من ظاهرة الكريساج، التي تؤثر بشكل كبير على الأمن والطمأنينة في المنطقة، سواء في النهار أو الليل.

وقد تم تسليط الضوء على هذه القضية مؤخراً في البرلمان، حيث تقدم المستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية في هذا الشأن.

وأشار السطي إلى أن الوضع الأمني في التجزئة أصبح مقلقا للغاية، حيث يعاني السكان من تهديدات مستمرة، خاصة النساء والأطفال، نتيجة لحوادث اعتداءات متكررة بأسلحة بيضاء (مثل السيوف) من قبل أشخاص مجهولين. هؤلاء المعتدون يتنقلون إما على دراجات نارية أو سيرًا على الأقدام، ويقومون بمهاجمة المارة بشكل عشوائي. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف الممتلكات العامة والخاصة، مما يزيد من حالة الفوضى في الحي.

كما ذكر السطي أنه تلقى شكاوى من سكان زنقة الأخطر الصغير بشارع مسلم في نفس التجزئة، الذين عبروا عن استيائهم الكبير وقلقهم من تدهور الوضع الأمني، خاصة بعد تعرض سيارات خاصة للسرقة ونهب محتوياتها من قبل غرباء.

وطالب المستشار من وزير الداخلية توضيح الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتكثيف الدوريات الأمنية في هذه المنطقة والأحياء المجاورة في مقاطعة لعيايدة، وكذلك في بقية مقاطعات المدينة.