نقابة.. فوضى وفساد قطاع الصحة بمراكش


حذرت النقابة الوطنية للصحة مما أسمته بـ”التسيب والفوضى والفاسد والريع وخرق القانون” الذي يعرفه قطاع الصحة بمدينة مراكش، الأمر الذي أثر وفقها على “العرض الصحي بالمدينة وزاد من معاناة الشغيلة وتدمرها”.

وأفادت النقابة، ضمن بيان، ان هذا الوضع دفع بفرعها بمراكش إلى تسطير برنامج نضالي وآخره اعتصام بالمندوبية دام عدة أيام.

وسجل مكتب النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سكوت المسؤولين على ما أسماه “أخطبوط يعبث بالمنظومة الصحية بمراكش وبالإدارة وبمصلحة المواطنين” في خدمات صحية جيدة وقريبة منهم وبمصلحة المهنيين الذين يعاينون يوميا “خرق القانون والتسيب والفوضى”.

ودقت النقابة “ناقوس الخطر”، داعية المسؤولين على كافة المستويات إلى تحمل مسؤولياتهم ووضع حد لـ “العبث الخطير” الذي يعرفه قطاع الصحة بمراكش.

- إشهار -

واتهمت النقابة مندوب الصحة بـ”تخريب العرض الصحي بمراكش إرضاء للأخطبوط وللمنافع المتبادلة”، وتحدثت على توقيعه على حوالي 50 تنقيلا في مدة قصيرة وبدون سند قانوني وخارج المساطر الجاري بها العمل، وفق نص البيان.

كما اعتبرت النقابة ان مندوب الصحة “ضرب العرض الصحي بعرض الحائط وتنكَّر للمسؤولية الملقاة على عاتقه، وألحق أضرارا جسيمة بقطاع الصحة بمراكش”.

وأكدت النقابة ان المندوب قام أيضا بـ”افراغ مستشفيات من اختصاصات معينة ونقلها إلى حيث لا حاجة ضرورية لها، وجعل من قاعات جراحة في حالة عطالة بسبب تنقيل مختصين، وتَرَك مستشفيات بدون راديو أشعة لخدمة المواطنين، وأفرغ مراكز صحية من مهنيين ونقلهم إلى مراكز أخرى أصبحوا فيها ‘فائضين’، وحالات تنقلات كثيرة بدون أي مبرر أو سند قانوني”.

أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد