فوضى “حي الأمل” بتيفلت تسائل الجهات الأمنية

يعيش سكان زنقة سطات بحي الأمل على وقع ما وصف بـ”فوضى غير مسبوقة” وذلك جراء تردد أشخاص من ذوي السوابق القضائية على المكان، إذ أضحت إحدى الأمكن قبلة للمدمنين الذين يتعاطون كل أنواع المخدرات، فضلا عن الضوضاء و الضجيج لكبيرين جراء الاستعمال غير المناسب للموسيقى بالفضاءات العامة.
ومعلوم أن الحركية تظل على مستوى ذات المنطقة حتى الثانية بعد منتصف الليل في “تقاعس غير مبرر للمصالح الأمنية” في القيام بواجبها المتمثل أساسا في استثباب الأمن و حماية المواطنين.
وفي هذا الصدد أكد رئيس مركز عدالة لحقوق الإنسان، حسن اليوسفي، خلال حديثه لموقع “بديل”، أن شخصا من ذوي السوابق القضائية قام منذ حوالي أربعة أيام على ربط كلب بالواقي البلاستيكي المتبث بمحل الخياطة الذي تسيره زوجته بحي الأمل في تهجم غير مبرر على الفضاء التجاري المذكور مما يعطي انطباعا على غياب الأمن وذلك بعدما أضحت ممتلكات الغير عرضة للتهجم من قبل مشبوهين.
- إشهار -
ونتيجة لهذا السلوك قام الكلب بكسر الواقي البلاستيكي قبل أن يفر حاملا رجلا حديدية بالشارع المتواجد قبالة المحل، حيث أنه و منذ ذلك الوقت لازال الفاعل يواضب على إحضار كلبه لحي الأمل والذي أصبح مرتعا للمجرمين و ذوي السوابق القضائية.
وأكد الحقوقي حسن اليوسفي، ضمن ذات التصريح، عزم مركز عدالة لحقوق الإنسان توجيه شكاية إلى المدير العام للأمن الوطني قصد المطالبة بفتح تحقيق بشأن تقصير المصالح الأمنية بتيفلت في القيام بواجبها لإحقاق الأمن بحي الأمل و إنصافا للساكنة.