لماذا لم يفتح مركز معالجة الإدمان بالحسيمة؟
تساءل عضو الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، عبد الحق أمغار، عن الأسباب التي تقف “وراء استمرار إغلاق مركز معالجة الإدمان بالحسيمة رغم الحاجة الملحة إليه”.
ويُعد إقليم الحسيمة من بين المناطق التي تواجه ارتفاعًا متزايدًا في عدد الشباب المدمنين على المخدرات، خصوصًا المخدرات القوية، وهي ظاهرة تشكل تهديدًا صحيًا واجتماعيًا كبيرًا لدرجة أن دعوات متكررة من المجتمع المدني وكل الفاعلين أصبحت تنادي بضرورة التدخل العاجل من أجل تطويق الظاهرة وتقليص أعداد المدمنين خاصة بين الناشئة.
وقال القيادي الإتحادي، ضمن سؤال برلماني وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، ان هذا التنبيه يأتي “نظرا لما تسببه هذه الآفة من انعكاسات سلبية على الصحة النفسية والجسدية للمرضى وذويهم”.
وأضاف عبد الحق أمغار، “على الرغم من بناء مركز طبي لمعالجة الإدمان، القطب الطبي للمواكبة الاجتماعية والتقليص من المخاطر في الحسيمة منذ ما يزيد عن خمس سنوات بهدف تقديم الدعم والعلاج لهذه الفئة، إلا أن هذا المركز لا يزال مغلقًا، مما يفرض على الشباب المدمنين التنقل إلى مدن أخرى مثل؛ تطوان أو فاس أو طنجة للحصول على العلاج، الأمر الذي يشكل عبئًا إضافيًا على أسرهم، سواء من حيث التكاليف المالية أو صعوبة التنقل”.