تقرير: ارتفاع ضحايا الاتجار بالبشر في المغرب
كشف تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، عن ارتفاع عدد ضحايا الاتجار بالبشر المكتشفين في المغرب، حيث انتقل العدد من 187 ضحية العام الماضي إلى 217 ضحية خلال سنة 2024.
ولفت التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى أن تجارة البشر تستهدف الفئات الضعيفة، منبها إلى أن النساء والفتيات يشكلن الحصة الأكبر من الضحايا الذين تم اكتشافهم في جميع أنحاء العالم، حيث يمثلن 61 في المائة من إجمالي الضحايا في عام 2022، ولا يزال معظمهم يتعرضون للاتجار لأغراض الاستغلال الجنسي، وهو النمط الذي استمر لسنوات عديدة حتى الآن.
وبالتوازي مع ذلك ارتفع عدد الفتيات اللائي تم اكتشافهن، بنسبة 38 في المائة، وفي العديد من المناطق، يمثل الأطفال الآن غالبية ضحايا الاتجار الذين تم اكتشافهم.
وبحسب الأمم المتحدة، يعد هذا التقرير العالمي حول “الاتجار بالأشخاص لسنة 2024″، بمثابة دعوة إلى اليقظة والتحرك من أجل الأشخاص الذين يتم الاتجار بهم واستغلالهم في سياق اليوم المتقلب، مُلفتا إلى أنه بعد انخفاض ملحوظ في الكشف عن الضحايا خلال جائحة كوفيد-19، ارتفع عدد الضحايا الذين تم الكشف عنهم عالميًا في عام 2022 بشكل حاد مرة أخرى، بل وتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، حيث ارتفع بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2019.
وكالات