الـ AMDH تنبه لـ”مخالفات” هدم مطحنة بمراكش
نبه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة لما أسماه “المخالفات” التي شابت عملية هدم مطحنة بحي عين مزوار بمقاطعة جليز بمراكش.
وأفادت الجمعية، ضمن بلاغ توصل موقع “بديل” بنظير منها، انها توصلت بشكايات متكررة من ساكنة حي عين مزوار بمقاطعة جليز، بخصوص عملية هدم عشوائية لمطحنة قديمة لإنتاج الحبوب بهدف إقامة مشروع سكني.
وعبرت الجمعية عن “قلقها العميق إزاء المخالفات المرتكبة والتي تتعارض مع المعايير الأساسية للأمن والسلامة العامة، وتهدد البيئة وصحة وسلامة المواطنين”.
وذكرت الجمعية ان سكان المنطقة تحدثوا على أن “عملية الهدم التي انطلقت منذ يوم الجمعة 6 دجنبر الجاري، تتم بطرق بدائية باستخدام معدات وآليات قديمة، ودون احترام المعايير التقنية اللازمة لتأمين المباني المجاورة وضمان حماية المارة”.
وأشار السكان المحليين إلى “انتشار الغبار والأتربة بسبب غياب إجراءات رش المياه على مخلفات الهدم، فضلاً عن عدم إحاطة الورش بسور واقٍ، مما يزيد من خطورة الوضع”.
وذكرت الجمعية ان هذه العملية تمت “رغم التظلمات المتكررة للسكان إلى الجهات المختصة، بما فيها رئيس مجلس مقاطعة جليز ونائب عمدة مدينة مراكش المكلف بالتعمير”.
وطالبت الجمعية السلطات المحلية والجماعية بـ “التدخل الفوري والعاجل لإيقاف هذه الخروقات، وضمان احترام المعايير التقنية والقانونية المعمول بها في مثل هذه العمليات”.
ودعت الـ AMDH الجهات المختصة إلى “تحمل مسؤولياتها في مراقبة الورش وتوفير شروط السلامة للساكنة والمارة، مع ضرورة محاسبة الجهات المتورطة في هذه التجاوزات”.