الملتقى الفني والثقافي ” الرباب ” يطفئ شمعته السادسة


بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورات السابقة، شهد فضاء المركز الثقافي بأيت ملول، خلال الفترة الممتدة ما بين 05 و07 دجنبر الجاري فعاليات الدورة السادسة من ملتقى الرباب، المنظم من طرف جمعية الرباب، وشركة دولتشي للإنتاج Dolce Production.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    هذا العرس السنوي الفني والثقافي الذي اختتمت فعاليته مساء السبت بسهرة فنية كبرى استمتع فيها جمهور مدينة ايت ملول ونواحيها بفقرات موسيقية لكل من مجموعة الفنان الرايس محمد أنضام والفنانة فاطمة تاسعديت ومجموعة خالد يوبا، بالإضافة الى فرقة موسيقية جديدة من المواهب الصاعدة في مجال الموسيقى الأمازيغية التي استمتعت الجمهور الغفير الذي حج منذ الساعة السابعة مساءا الى جنبات منصة الحفل التي قام المنشط ابراهيم بومليك، بتنشيط فقراته التي شهدت كذلك تكريم مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية والاجتماعية والجمعوية والإعلامية.

    كما عرفت الفقرات الثقافية والفنية لهذه الدورة مائدة مستديرة حول موضوع: ” واقع وآفاق الأغنية الأمازيغية في عصر الرقمنة”، اطرها كل من الإعلامي الأستاذ علي سلام ، والأستاذ عبد الرحمان هبو عبد الرحمان عن مجموعة إمغرن الغنائية، كما ثم تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الشباب ولقاءات تواصلية بين الفنانين والمهتمين أهمها ورشة حول موضوع : ” المهارات الفنية الموسيقية والغنائية” والتي أطرها كل من الفنان الموسيقي مصطفى أمال والفنانة فاطمة تاشتوكت، شهدت نقاشات حول أهمية الموسيقى التراثية ودورها في تعزيز الهوية الثقافية.

    - إشهار -

    وخلال أيام الملتقى تم تنظيم المعرض التراثي الخاص بالمنشورات والوثائق التاريخية للفن الأمازيغي وصور أعلامه بالإضافة الى الآلة الموسيقية التقليدية من بينها الرباب لوطار، وتضمن المعرض ركنا يضم الأسطوانات والألبومات القديمة لكبار الفنانين الأمازيغ منذ فترة الأربعينيات إلى يومنا هذا، والذي يحمل بصمة كل من الفنان ابراهيم امنتاك والمصور الفوتوغرافي ابراهيم فاضل.

    وقال مدير ملتقى الرباب، السيد محمد الخطابي في تصريح لوسائل الاعلام ، ان دواعي وأهداف تنظيم هذا الملتقى كل سنة تندرج في إطار العمل على إحياء الموروث الثقافي الرمزي الذي يجسده فن الروايس من خلال الالة الرباب التاريخية، وتحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية هذا الفن الموسيقي وضرورة المحافظة عليه من الانقراض، من خلال تقديم الموسيقيين الشباب والمواهب الصاعدة في الجهة والمنطقة الى الجمهور والمهتمين، وتوفير مساحة جديدة لترويج أعمالهم، والتعريف بهم و بالموسيقى الأمازيغية في المهرجانات والمنتديات الوطنية والدولية، بالإضافة الى تشجيع المبدعين من خلال اكتشاف فنانين وأصوات غنائية في مجال الأغنية الأمازيغية وفي مجال العزف على مختلف الآلات الموسيقية التقليدية ، الرباب لوطار…
    و للإشارة فقد ساهم في دعم هذا الملتقى كل من مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية وجماعة ايت ملول والمركز الثقافي لأيت ملول.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد