“ضحايا تسقيف سن التعليم” يتضامنون مع المهدوي
أعلنت التنسيقية الوطنية للمقصيين من اجتياز مباراة التعليم، او ما عرف إعلاميا بـ”ضحايا تسقيف سن التعليم” تضمنها مع الصحفي، مدير نشر موقع “بديل”، حميد المهدوي، معبرة عن “استنكارها الشديد” للحكم الذي قضت به ضده محكمة الرباط.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط قد ادانت المهدوي، يوم الإثنين 11 نونبر الجاري، وقضت بسجنه سنة ونصف حبسا نافذا وتغريمه 150 مليون سنتيم لفائدة وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
واعتبرت التنسيقية، ضمن بلاغ، أن هذا الحكم الذي وصفته بـ”غير العادل” يمثل “اعتداءً صارخا على حرية التعبير وحق الصحفيين في نقل المعلومات والآراء بموضوعية ودون تقييد”.
وشددت على أن هذه الأحكام تأتي في سياق تشديد القبضة على الأقلام الحرة ومحاولات إسكات كل صوت يصدح بالحق ويقف ضد الفساد
والمحسوبية ويكشف خبايا الواقع المؤلم الذي يعيشه العديد من أبناء هذا
الوطن.
وطالبت التنسيقية السلطات بـ “مراجعة هذا الحكم الجائر” وإعادة النظر في طريقة التعامل مع الصحافة الحرة التي تُعد ركيزة من ركائز الديمقراطية.
وأكدت ان المساس بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين “لن يزيد إلا من
تقوية عزيمتنا في المطالبة بعدالة وشفافية أكبر في مؤسسات الدولة،
وسنعمل من أجل الدفاع عن حقوقنا وحقوق كل من يؤمن بالحرية
والكرامة”.