مضرب لـ13 يوما.. رفاق غالي يطالبون بإنقاذ حياة محمد جلول


ندد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ ”استمرار التضييق والاستفزاز الانتقامي لإدارة السجون بحق المعتقل السياسي محمد جلول المعتقل بسجن طنجة 2″ ، والمضرب عن الطعام منذ 13 يوما.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وطالبت الجمعية، ضمن بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، بـ”الاستجابة الفورية لمطالب جلول وعائلته المشروعة لفك إضرابه اللامحدود عن الطعام حفاظا على حياته وصحته الجسدية والنفسية”.

    وأكد رفاق عزيز غالي أنهم يتابعون “بقلق شديد نبأ دخول المعتقل السياسي محمد جلول، المعتقل على خلفية حراك الريف الموجود بسجن طنجة 2 في إضراب مفتوح عن الطعام.. احتجاجا على ما يتعرض له من مضايقات وانتهاكات لحقوقه السجنية ومنها حرمانه من الكتابة ومن التواصل”.

    وناشدت الجمعة جلول بـ”الوقف الفوري لإضرابه المفتوح عن الطعام، حفاظا على حياته وصحته وسلامته الجسدية والنفسية”، مطالبة بـ ”احترام كافة حقوقه السجنية وحقوق كل المعتقلين باعتبارها حقوقا مكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومنصوص عليها صراحة بقواعد نيلسون مانديلا (قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء)”.

    وشددت الجمعية على ضرورة “الاستجابة الفورية لكافة مطالبه باعتبارها حقوقا مشروعة تخولها له المواثيق الدولية، ويكفلها له الدستور وتنص عليها القوانين، حفاظا على سلامته الجسدية والنفسية وضمانا لحقه في الاتصال بالعالم الخارجي، وصونا لحقه في الحياة ولكرامته كمعتقل سياسي”.

    - إشهار -

    وحملت الجمعية “الدولة المغربية، ممثلة في مندوبيتها للسجون- مسؤولية توفير الرعاية الواجبة له وتحسين شروط عيشه داخل السجن وتمكينه من أدواته للكتابة والاتصال بعائلته”.

    كما حملتها “مسؤولية ما قد يسفر عنه إضرابه الطويل عن الطعام من مس بحياته وصحته وكذا صحة وحياة والدته المريضة التي أضحت تترقب برعب اي خبر منه أو عنه”.

    وطالبت الجمعية بـ “إطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رفاقه بسجن طنجة 2 ممن تبقى من معتقلي حراك الريف ومعتقلي كافة الاحتجاجات بالمغرب، ومعتقلي الرأي، والمدونين، وعلى رأسهم عضوة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو سميرة القاسمي، وجعل حد للاعتقال السياسي وضمان حرية الرأي والتعبير والاحتجاج وكافة الحقوق والحريات”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد