الـAMDH تحشد للمشاركة في مسيرة الرباط


دعا المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى المشاركة القوية في المسيرة الشعبية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والتي تنظم تخليدا للذكرى الأولى لعملية طوفان الاقصى، وذلك يوم الأحد 6 أكتوبر الجاري ابتداء من العاشرة صباحا.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت الجمعية، ضمن نداء، إن هذه المشاركة تأتي بسبب “استمرار الجيش الصهيوني النازي، وبدعم من الإمبريالية العالمية، في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، وتوسيع نطاق جرائمه وعربدته إلى لبنان وبلدان محور المقاومة، وتنفيذ عمليات اغتيال في حق قادة المقاومة الفلسطينية و اللبنانية داخل أراضي دول ذات سيادة”.

    ونبهت الجمعية لما أسمته بـ “تلكؤ المنتظم الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة في تنفيذ القرارات الأممية وقرارات محكمة العدل ومحكمة الجنايات الدولية”، وطالبت بـ “إنزال العقوبات اللازمة على الكيان المجرم من أجل لجمه، حماية للشعب الفلسطيني”.

    وأفادت الجمعية أن هذه المسيرة تأتي من أجل “مطالبة النظام المغربي بوقف العلاقات التطبيعية مع الكيان المجرم وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط وطرد الصهاينة من بلدنا ودعما للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة وفي الضفة وكامل الأراضي المحتلة، وتضامنا مع الشعب اللبناني”.

    - إشهار -

    وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع قد دعت لتنظيم هذه المسيرة، التي أعلنت عدد من الهيئات المشاركة فيها، تحت شعار: “سنة من الصمود والمقاومة للجرائم الصهيونية، سنة من التضامن والنضال لإسقاط التطبيع المخزني”.

    وأكدت الجبهة أن ملحمة طوفان الأقصى “استطاعت تغيير معادلات الصراع مع كيان الاستعمار الصهيوني المجرم الذي يمارس حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ولبنان، وسائر أجزاء الوطن الفلسطيني المحتل”.

    وشددت على أن هذه المحطات ستكون مناسبة لـ ”التعبير مجددا عن التضامن المبدئي والدائم للشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف التطبيع الرسمي مع الكيان الغاشم”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد