مندوب الصحة باليوسفية متهم بـ”تبديد المال العام” ومطالب بمحاسبته
اتهمت النقابة الوطنية للصحة مندوب الصحة باليوسفية بـ”تبديد المال العام”، و صرفه “بدون أي وثيقة أو سند قانوني”، واستغلال ممتلكات المندوبية من تنقله اليومي إلى أسفي “بسيارة وبنزين الدولة بالرغم من توفره على منزل وظيفي باليوسفية”.
ودقّ المكتب الإقليمي للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “ناقوس الخطر”، معلنا، ضمن بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، “مواصلة برنامجه النضالي وتنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 3 أكتوبر المقبل”.
وفي وقت سابق كانت النقابة قد نظمت مجوع من الاحتجاجات كان أخرها “الاعتصام الإنذاري يوم 13 ماي 2024.
ونددت النقابة، بـ”امتناع المندوب الإقليمي عن تنزيل مضامين محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 19 مارس الماضي بحضور أعضاء المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة بجهة مراكش اسفي”.
وأعلنت النقابة، بعد سنة ونيف من تولي المندوب الإقليمي لمهامه، “وقوفها بالملموس على غياب أدنى مقومات الكفاءة والإرادة الحقيقية لتجويد خدمات القطاع الصحي بالإقليم على الرغم من توفر الموارد البشرية والمالية واللوجستية”، وفق نص البيان.
واستهجنت الكونفدرالية “امتناع المندوب الإقليمي عن تجهيز قسم الولادة الذي انتهت تهيئته منذ أشهر عديدة، رغم المعاناة الحقيقية للأطر الصحية والنساء الحوامل بقسم الولادة المؤقت (ضيق المساحة الشديد- خصاص في المعدات والتجهيزات – انتشار الحشرات – تواجد القطط.. ).
واستنكرت ما أسمته بـ”تملص المندوب الإقليمي من مسؤولياته تجاه المشاكل العويصة المتراكمة التي يغرق فيها المستشفى الإقليمي، أمام الغياب التام لأدنى مبادئ الحكامة، وعدم تفعيل المساطر الإدارية والقانونية المتعلقة بالاعتداءات على الشغيلة الصحية”.
ودعت المندوب الإقليمي- وبشكل مستعجل- إلى وقف نزيف المحروقات الناتج عن استعماله لسيارة المصلحة ذهابا وايابا لاسفي. في مشهد ترى النقابة أنه “يستفز مشاعر النساء الحوامل وذويهم الذين يتم اجبارهم على دفع مبالغ كبيرة نظير نقلهم في سيارة الإسعاف”.
وحذرت من غياب الحكامة في تدبير الموارد البشرية وترك الأطر الصحبة تقوم بتدبير شؤون الاقسام الحيوية بنفسها تحت ضغط رهيب في غياب تام للإدارة (قسم الولادة – مصلحة المستعجلات..).