الاشتراكي الموحد: مرتاحون للإفراج عن الصحفيين
عبّر الحزب الاشتراكي الموحد عن ارتياحه الكبير للإفراج عن الصحفيين والمدونين “ضحايا التضييق الممنهج على حرية الرأي والتعبير”. وإسقاط الأحكام والمتابعات القضائية في حق آخرون.
وأصدر الملك، أول أمس الإثنين، عفوا شمل صحفيين معتقلين. وإسقاط الأحكام والمتابعات القضائية في حق الأستاذ المؤرخ والحقوقي المعطي منجب وهشام منصوري وعبد الصمد آيت عيشة وعفاف برناني وعماد ستيتو، وإطلاق سراح ستة عشر من المعتقلين في قضايا الإرهاب.
كما هنّأ فرع الحزب، في بيان، “المفرج عنهم على معانقتهم للحرية، وأسرهم، وعموم المناضلين المدافعين على حقوق الانسان”.
وطالب الفرع برد الاعتبار لهم على ما “عانوه من حرمان ومعاناة جسدية ونفسية”، وإعادة إدماجهم الفوري وتمتيعهم بالرعاية الاجتماعية، وكذا عموم المفرج عنهم من ضحايا التعسفات والتجاوزات السلطوية.
وأبان عن قلقه من الاستثناء الذي طال معتقلي حراك الريف اعتبارا لخصوصيته وحساسيته. وجدّد مطالبته بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك الشعبي المغربي، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف الذي “تأكد مسعاهم في فضح فساد تجار الانتخابات الذي تأكد مع متابعة العشرات منهم اليوم” بحسب البيان، واعتبرها “خطوة لمصالحة تاريخية مع المنطقة”.
كما طالب الفرع بإطلاق سراح كافة “معتقلي حرية الاحتجاج السلمي”، وإسقاط المحاكمات والمتابعات القضائية “الجائرة” عن “مناضلي ومناضلات” حراك التعليم، لاسيما “الأساتذة المفروض عليهم التعاقد”، وضحايا الاحتجاجات السلمية بالصخيرات من أجل الحق في السكن اللائق، وعلى رأسهم ميلود الحدادي ومن معه.
واعتبر الحزب أن المغرب في حاجة لحوار وطني حقيقي بهدف تجاوز إكراهات ومعيقات الديمقراطية والتقدم من أجل وطن ديمقراطي يتسع للجميع.