هل يصعد لعرايشي لـ”بوديوم المحاسبة” بعد إخفاقات باريس؟


لم تتمكن البعثة المغربية المشاركة في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في باريس من تحقيق نتائج تذكر، بعد توقف مسيرة عدد كبير من الرياضيين في المسابقات التمهيدية، وفي كل الرياضات التي انطلقت لحد الأن تقريبا.

ومعلوم أن فيصل لعرايشي يشغل منذ 10 سنوات منصب رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، وهو المسؤول الأول عن هذا القطاع، كما يشغل أيضا مهام أخرى من قبيل؛ رئيس الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة منذ ربع قرن، ورئيس الجامعة الملكية للتنس منذ عشرين سنة.

وفي وقت سابق، أكد المدير التقني للجنة الأولمبية المغربية، حسن فكاك، أنه تم تخصيص ميزانية بقيمة 8 ملايين دولار (8 مليار سنتيم مغربي)، قصد تحضير البعثة الأولمبية، المشاركة الآن في دورة “باريس 2024″، موضحا أن البعثة المغربية التي تضم 60 رياضيا، سيشاركون في 19 رياضة مختلفة.

وقال أحد المدونين، بعد النتائج المخيبة للمغرب منتقدا الرئيس فيصل لعرايشي: “إلى اللجنة الأولمبية المغربية.. متى تصعدون لبوديوم ‘المحاسبة’ وتتوجون بميدالة ‘مهدري المال العام’. في بلد الحق والقانون، نجد مفهوم المسؤولية طاغيا على المنصب أكثر من لغة الربح والكراسي، وفي المغرب تضرب هذه المفاهيم عرض الحائط ولو كان حكم الإنجاز ‘صفرا’ وقيمة الفشل ‘ألفا’ “.

وتابع، “لو كنا في بلد يحترم نفسه وقيمته، لسيق لعرايشي ومن معه في اللجنة الأولمبية لباب المساءلة، ولفتحت في حقهم تحقيقات بخصوص تبذير المال العام، بسبب تساقط رياضيينا كأوراق الخريف”.

- إشهار -

وكتب اخر، “لا يعقل أن ننتظر ميلاد بطل من عمق فشلكم، ونتوسل للقدر من أجل ظهور بطل من رحم مجهوده الفردي من أجل إسعادنا، في وقت تتحينون الفرص لتتويجاتهم من أجل بدء سباق 100 متر نحو التصريحات وإعادة الإنجاز الفردي لمجهوداتكم. النفاق أنواع وأشكال، واستغلالكم لمجهودات البقالي وغيرهم ممن كانوا استنثاء يبعث على الاشمئزاز”.

وضمن تدوينة غاضبة كتب أحد النشطاء: “لعرايشي.. ديرو رئيس على الولايات المتحدة تولي افقر دولة في العالم، ديرو مدير صندوق النقد الدولي، يبدا يتسلف من الدول الفقيرة، ديرو رئيس على الجزائر يوليو يحبو المروك. العرايشي عنوان للإحباط والفشل”.

وأنهى المغرب مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″في المركز الـ 63، من أصل 86 بلدا.

وسافر المغرب إلى اليابان، ببعثة مكونة من 48 رياضيا، وجميعهم فشلوا في إسعاد الجماهير، باستثناء البطل سفيان البقالي، الذي منح المغرب ميدالية ذهبية، عقب فوزه بسباق 3000 متر موانع.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد