تفاعل المغاربة مع إعطاء مريض قلب موعد بتاريخ مارس 2026
أثارت ورقة لموعد طبي لأحد مرضى القلب جدلا كبيرا في المغرب، بعد صدورها من إدارة أكبر المستشفيات في المغرب تحمل تاريخا لشهر مارس 2026.
واستغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من التاريخ المحدد من إدارة المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، منتقدين الاستهتار بحياة المريض الذي يعاني من مرض مزمن.
الورقة المنتشرة على المنصات الرقمية، تظهر أن الموعد الذي سيكون بعد سنتين، بتاريخ 03 مارس2026، لمريض قلب، صادر عن مؤسسة عمومية مغربية بطابع رسمي لطبيب مزاول .
وتفاعلا مع الواقعة التي أثارت سخرية كبيرة، قال أحد النشطاء على منصة “الفيسبوك”، أين الصحة والحماية الاجتماعية، فيما كتب آخر “لو أن المريض لم يلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي لانتظر سنتين أو توفاه الأجل شهيدا وهو ينتظر موعدا طبيا عاديا قد يأتي أو قد لا يأتي”.
وأفادت مصادر متطابقة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإدارة مستشفى مولاي إسماعيل أرجعا سبب صدور تلك الورقة إلى أن الخطأ مطبعي بسبب الرقمنة.
وتجدر الإشارة، إلى أن وزير الصحة، خالد أيت طالب قد سبق وأشار في إحدى الجلسات بالبرلمان، أن مثل هذه الأخطاء تقع بسبب ضعف الموارد البشرية في إدارة المستشفيات.