تأجيلات وزارة الداخلية “تغضب” النقابات وتنذر بـ”التصعيد”


عبر التنسيق النقابي الرباعي في قطاع الجماعات المحلية عن غضبه بسبب طلبات التأجيل المتكررة، المقدمة من طرف وزارة الداخلية، للاجتماع الذي تمت برمجته سابقا، من أجل النظر في المشاكل التي تعاني منها شغيلة القطاع.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ومعلوم أن القطاع عاش على وقع احتقان كبير لمدة أشهر، نُظّمت خلالها مجموعة من الإضرابات والوقفات بمختلف مدن المغرب، ومن ضمنها الرباط في أكثر من مناسبة، قبل أن تستجيب وزارة الداخلية لطلبات الحوار ويتم على اثر ذلك عقد اجتماعين بين ممثلي النقابات وممثلي الوزارة بداية ماي الماضي.

    وعقب تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا لمرتين بطلب من وزارة الداخلية، أعلن التنسيق أنه سيوجه رسالة للوزير عبد الوافي لفتيت يطالبه من خلالها بـ”تنفيذ الالتزامات المعبر عنها وتحديد موعد عاجل للجلسة المؤجلة لنقاش أجوبة الوزارة على المذكرة المطلبية المُحينة للتنسيق النقابي”.

    - إشهار -

    وأعلن التنسيق، عقب اجتماعه المنعقد بداية الأسبوع الجاري، عزمه “العودة للأجهزة النقابية للنقابات المشكلة للتنسيق النقابي الرباعي لتقييم الوضع واستشراف الافاق”، في خطوة توحي بتهديد مبطن في اتجاه “تصعيد الوضع” والعودة للاحتجاج.

    وأشار التنسيق لـ”تنامي القلق وسط الشغيلة الجماعية”، بسبب “عدم جهوزية وزارة الداخلية لتقديم أجوبة جدية ومسؤولة، تعكس الإرادة الحقيقية الصادقة المعبر عنها خلال جلسة 03 ماي الماضي، تفضي لحل القضايا والمطالب المشروعة والعادلة لشغيلة الجماعات الترابية وأُجراء التدبير المفوض وعاملات و عمال الإنعاش الوطني والعمال العرضيين وتخفيف عن معاناتهم وانتظاراتهم التي طالت لأكثر من عقد من الزمن”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد