مندوبية التخطيط “تنسف” حصيلة حكومة أخنوش


خلافا للمعطيات والأرقام التي حملها العرض الذي قدمه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمام البرلمان، بخصوص الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة خلال نصف ولايتها، والذي تميز بالإيجابية والتفاؤل، قدمت المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية) أرقاما “صادمة وخطيرة” تظهر معاناة أغلب الأسر المغربية في توفير أساسيات العيش.

وأكدت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2022، أن أكثر من ثمانية أسر من كل عشرة (83,7 في المائة) صرحوا بأنهم يتمكنون من تغطية نفقاتهم، منهم 70,1 في المائة بصعوبة، و13,6 في المائة بدون صعوبة.

وذكرت المذكرة أن حوالي ثلاثة أرباع أرباب الأسر (75,1 في المائة) اعتبروا أن مستوى معيشتهم عرف تدهورا مقارنة بما كان عليه قبل جائحة “كوفيد-19″، وظل مستقرا بالنسبة لـ23,5 في المائة منهم، وتحسن بالنسبة لـ1 في المائة.

وأفادت المندوبية انه خلال الفصل الثاني من سنة 2022، توقعت %86 من الأسر- مقابل %4,9- ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 81,1 نقطة، مقابل ناقص82,8 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 69,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وحسب المصدر ذاته، فقد صرحت %52 من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2022، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت %45,4 من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. حيث “ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها %2,6”.

- إشهار -

وهكذا، تضيف المندوبية، استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 42,8 نقطة مقابل ناقص43,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص38 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت %54,3 من الأسر مقابل%5,6 بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ رصيد هذا المؤشر ناقص 48,7 نقطة مقابل ناقص 50,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص50 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وعلاقة بمؤشر الإدخار، صرحت %11,4 مقابل %88,6 من الأسر بقدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 37,7 نقطة مقابل ناقص 2,72 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 67,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد